خبير سياسات دولية: التصعيد العسكري في اليمن يعكس صراعا دوليا أوسع |فيديو
قال أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن التصعيد العسكري في اليمن يعكس صراعًا دوليًا أوسع، حيث تُستغل جماعة الحوثي كأداة حرب بالوكالة لصالح إيران، التي تُعد بدورها جزءًا من الاستراتيجيات التي تستخدمها كل من الصين وروسيا، وفقًا للتصور الأمريكي.
الجماعات غير الحكومية
وأضاف خبير السياسات الدولية في تصريح ضمن برنامج "منتصف النهار" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية" وتقديم الإعلامية هاجر جلال، أن الجماعات غير الحكومية مثل حزب الله وحماس والحوثيين تُستخدم كوسائل لاستنزاف القوى الكبرى في صراعات جيوسياسية ممتدة.
استهداف الممرات المائية والملاحة الدولية
وأشار "سنجر" إلى أن استهداف الممرات المائية والملاحة الدولية قد يوقع أضرارًا جسيمة في القضية الفلسطينية، مستشهداً بتكتيكات سابقة كخطف الطائرات في السبعينيات التي ألحق الضرر بالقضية أكثر مما أفادتها.
استهداف الحوثيين للممرات
وأوضح أن استهداف الحوثيين للممرات المائية يمنح الولايات المتحدة ذريعة لتدخل عسكري أوسع، مما قد يؤدي إلى تدمير البنية التحتية في اليمن دون تحقيق مكاسب استراتيجية حقيقية.
إدارة الرئيس الأمريكي
وأكد خبير السياسات الدولية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتبنى نهجًا أكثر عنفًا ضد الحوثيين، في سعيها لإثبات قوتها على الصعيدين العسكري والسياسي.
من ناحية أخرى؛ قال هاني الجمل الباحث في الشؤون الدولية، إن الإدارة الأمريكية ممثلة في الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذت على عاتقها في الجولة الثانية من رئاستها في البيت الأبيض لتنفيذ تصنيف منظمة الحوثي كمنظمة إرهابية طبقا للمادة "219" من الدستور الأمريكي، والذي جاء بعد ذلك الرئيس الأمريكي چو بايدن وألغى هذا الفصل.
تصويب بعض الضربات للحوثيين
وأضاف الباحث هاني الجمل خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنه من هذا المنطلق وعند عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أخذ على عاتقه أن يكون هناك تصويب لبعض الضربات للحوثيين، والذين وجهوا 174 هجمة ضد السفن الأمريكية العسكرية، و 145 هجمة ضد السفن التجارية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر.
انكماش الموقف الأمريكي
وشدد «الجمل» على أن ذلك جعل الموقف الأمريكي ينكمش بشكل كبير أمام المجتمع الدولي، فضلا عن كون هذه أحد أسهم الاتهامات التي وجدها ترامب خلال برنامجه الانتخابي إلى الرئيس السابق چو بايدن.
