التنمر كلمة السر.. أكرم حسني: السيناريست أصبح أكثر حذرًا في كتابة الكوميديا
قال الفنان أكرم حسني، إن بعض الأعمال الكوميدية يُتَّهَم صُنّاعها بممارسة التنمر، خاصة فيما يتعلق بالإفيهات الساخرة على لون البشرة أو الصفات الشكلية، موضحًا أن الكوميديا في الماضي كانت تتسم بروح التسامح، وكانت هناك مدارس كوميدية كبيرة تعتمد على هذا النوع من المزاح، لكن المجتمع كان أكثر تقبّلًا واستيعابًا لفكرة «الهزار».
المزاح الخفيف والسخرية
وأضاف أكرم حسني، خلال لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم ببرنامج "حبر سري"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك فرقًا بين المزاح الخفيف وبين السخرية الجارحة التي قد تترك أثرًا سلبيًا في نفوس البعض، قائلًا:" لو الهزار ممكن يضايق شخص أو يجرحه، فأنا مش معاه .. لكن في الوقت ذاته، مش مع أننا نلغي الهزار نهائيًا أو نفرض عليه قيودًا مبالغ فيها.. الاعتدال هو الحل".
السيناريست أصبح أكثر حذرًا
ولفت إلى أن السيناريست أصبح أكثر حذرًا في كتابة الكوميديا خوفًا من تعرضهم للهجوم بتهمة التنمر، موضحًا أن الأمر لم يعد مقتصرًا على السخرية من الصفات الشكلية، بل امتد ليشمل المهن المختلفة، حيث أصبح المؤلفون يخشون كتابة مشاهد ساخرة عن الأطباء أو المحامين أو المهندسين، خوفًا من اعتراض النقابات المهنية واتهام العمل بالإساءة إلى هذه الفئات، منتقدًا ما وصفه بازدواجية المعايير في تقبّل النقد، مشيرًا إلى أن أي وظيفة بها الجيد وبها غير الجيد، حيث إن أي مهنة أو مجال في الحياة يضم النماذج الجيدة والسيئة.
وتفاجأ الفنان أكرم حسني، برسالة على الهواء من الإعلامية الدكتورة “هالة سرحان” وإشادتها بأدائه في مسلسل الكابتن، حيث أكدت أنها تتابعه بشغف وتراه أحد أعظم الكوميديانات في مصر حاليًا.
ولفت أكرم حسني إلى سعادته الكبيرة ودهشته بإشادتها، قائلًا: "يا خبر أبيض على الحلاوة واللذاذة دي.. أستاذتنا اللي نحترمها جدًا، وشهادة كبيرة أن تقول رأيها في المسلسل"، موجهًا الشكر قائلًا: "هكلم شخصيًا الدكتورة هالة سرحان بعد ما نخلص تسجيلاً".
وكشفت الإعلامية أسما إبراهيم، عن تلقيها اتصالًا من هالة سرحان قبل دخولها البلاتوه، حيث أخبرتها بأنها تتابع مسلسل "الكابتن" بحماس، وأبدت إعجابها الشديد بأداء أكرم حسني، مطالبة بتوجيه تحية خاصة له.
