عاجل

عمرو مهدي: تدربت على الفروسية واستخدام السيوف لفيلم "الغربان"| فيديو

الفنانة عمرو مهدي
الفنانة عمرو مهدي

أكد الفنان عمرو مهدي أن اختياراته الفنية تتركز على الأدوار التي تمثل تحديًا حقيقيًا له كممثل، مشيرًا إلى أن الأعمال التاريخية هي الأكثر تطلبًا وتفصيلًا من حيث الأداء والتحضير.

أشار عمرو مهدي خلال لقائه مع الإعلامي محمود السعيد في برنامج "ستوديو إكسترا" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن فيلم "الغربان" يُعد تجربة مختلفة ومميزة، خصوصًا من حيث كونه عملًا تاريخيًا يتطلب دقة في كل تفصيلة، موضحًا: "الدور التاريخي يحتاج إلى تركيز شديد في الملابس، والأداء، وحتى مواقع التصوير".

التحضير للأعمال التاريخية 

كشف عمرو مهدي أن التحضير لأي عمل تاريخي يستغرق وقتًا طويلًا ومجهودًا مضاعفًا من جميع أفراد الطاقم، موضحًا: "قد يأخذ العمل سنوات من التحضير حتى يخرج بشكل محترم ومقنع للجمهور".

وأشار عمرو مهدي إلى مشاركته سابقًا في مسلسل تاريخي لم يُعرض حتى الآن، وكان يتطلب منه التدريب على سيف عربي تقليدي، وهو ما شكّل جزءًا من التحضيرات المكثفة لتأدية الدور بصورة واقعية.

"الغربان": سيوف المحاربين 

وتحدث عمرو مهدي عن فيلمه "الغربان"، كاشفًا عن تفاصيل خاصة بالعمل، قائلاً: "في الفيلم استخدمنا سيوفًا صغيرة كان يستخدمها محاربو الصحراء، يتراوح طول السيف بين 50 إلى 60 سنتيمترًا، وهذا يتطلب أسلوبًا معينًا في الأداء والحركة القتالية".

وأضاف عمرو مهدي: "كل تفصيلة تاريخية في الفيلم كانت تحتاج بحثًا وتدريبًا دقيقًا، لأن العمل يقدم صورة بصرية ومعرفية عن زمن وثقافة مختلفة".

تدريبات مكثفة على الفروسية 

وأكد الفنان عمرو مهدي أنه خصص السنوات الماضية من مسيرته للتركيز على الأعمال التاريخية فقط، وحرص على اكتساب مهارات حقيقية تُمكنه من إتقان الأدوار بواقعية.

وقال عمرو مهدي: "تدربت على جميع أنواع استخدام السيوف، وتعلمت الفروسية بشكل احترافي، وليس مجرد ركوب خيل، فهناك فرق كبير بين أن تكون راكبًا للخيل وأن تكون فارسًا يُقاتل فوق ظهر جواده".

الإعلامي محمود السعيد
الإعلامي محمود السعيد

شخصية تاريخية بمواصفات 

واختتم عمرو مهدي تصريحاته بالتلميح إلى تحضيره لشخصية تاريخية جديدة ستكون مختلفة تمامًا عن الأدوار السابقة، رافضًا الكشف عن التفاصيل حاليًا، لكنه أكد أنها "شخصية ذات أبعاد إنسانية ومعقدة، وتستلزم تحضيرًا نفسيًا وبدنيًا كبيرًا".

وأشار عمرو مهدي إلى أن اهتمامه بالأعمال التاريخية ينبع من إيمانه بأن الجمهور لا يزال متعطشًا لأعمال تحترم عقله وتُقدم قيمة معرفية وترفيهية في آن واحد.

تم نسخ الرابط