لتعزيز العلاقات الثنائية .. وزير المالية يلتقي السفير السعودي لدى القاهرة

التقى السفير السعودي لدى جمهورية مصر العربية صالح بن عيد الحصيني، بوزير المالية الدكتور أحمد كوجك، في مدينة العلمين.
وتناول اللقاء بين السفير السعودي بالقاهر، ووزير المالية بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، في سياق دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
التبادل التجاري بين مصر والسعودية
وفي هذا الإطار، كانت السفارة السعودية بالقاهرة، أعلنت في وقت سابق أن حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية ومصر قد تجاوز 20 مليار دولار خلال عام 2022، ما يعكس قوة الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
ويأتي هذا اللقاء تزامنًا مع بدء أعمال الاجتماع الثاني لفريق العمل المكلف بمتابعة تنفيذ توصيات الدورة السابعة عشرة للجنة السعودية المصرية المشتركة، والتي من المقرر انعقادها في القاهرة يومي 6 و7 سبتمبر المقبل.
ويترأس وفد المملكة في هذه الاجتماعات وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية للعلاقات الدولية عبد العزيز بن عمر السكران، فيما تترأس الجانب المصري الدكتورة أماني الوصال، رئيسة قطاع الاتفاقيات والتجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة.
وبحسب بيان صادر عن السفارة السعودية، فإن هذا الاجتماع يُعد امتدادًا لمسار التعاون الثنائي بين المملكة ومصر، ويعكس حرص البلدين على تعزيز الروابط الأخوية وتوثيق التعاون المشترك، بما يسهم في رفع مستوى العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب عبد العزيز السكران ،عن شكره وتقديره للدكتورة أماني الوصال، ولجميع المشاركين من الجانبين، مثمنًا الجهود المبذولة في تنفيذ التوصيات التي شملت مجالات متعددة، منها الاقتصادية والتجارية والزراعية والاجتماعية والصحية وغيرها، والتي أسفرت عن التوصل إلى عدد من مذكرات التفاهم وبرامج التعاون المزمع توقيعها بين البلدين.
وأكد السكران، أهمية مثل هذه الاجتماعات في تذليل أي تحديات قد تعترض سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية، مشددًا على دورها الحيوي في تطوير آفاق التعاون المشترك.
الجدير بالذكر أن الهيئة العامة للتجارة الخارجية في المملكة تسعى إلى دعم المكاسب التجارية للمملكة على المستوى الدولي والدفاع عن مصالحها، بما ينعكس إيجابًا على نمو الاقتصاد الوطني.
وتُعقد اجتماعات الدورة السابعة عشرة للجنة السعودية المصرية المشتركة في القاهرة خلال يومي 6 و7 سبتمبر المقبل، في خطوة جديدة نحو توسيع نطاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.