عاجل

ديانا هشام: «المعهد بيتي التاني.. وقلبي متعلق بخشبة المسرح»

ديانا هشام
ديانا هشام

أكدت الفنانة الشابة ديانا هشام، أن المعهد العالي للفنون المسرحية يمثل لها أكثر من مجرد مكان للدراسة، بل أصبح بيتها الثاني، والمكان الأقرب إلى قلبها ومصدر راحتها النفسية والفنية.

مشاعر مختلطة مع اقتراب التخرج

تحدثت ديانا هشام خلال استضافتها في برنامج "معكم منى الشاذلي" المذاع عبر قناة ON ،بصدق وعفوية عن شعورها مع اقتراب لحظة التخرج من المعهد، قائلة: "بجد متضايقة إن أنا هتخرج.. أنا بحب المكان ده جدًا، وبحس إن جوه المعهد فيه طاقة إيجابية ودفا مش بحس بيهم في أي مكان تاني". وأضافت أن الحياة اليومية داخل المعهد كانت بالنسبة لها أكثر من مجرد محاضرات وتمارين، بل كانت بمثابة تجربة حياتية ثرية شكلت جزءًا كبيرًا من شخصيتها الفنية والإنسانية.

خشبة المسرح: متعة لا تُوصف

وتوقفت ديانا مطولًا عند عشقها لخشبة المسرح، واصفة إياها بـ"أمتع حاجة في الدنيا"، موضحة أن كل لحظة تقضيها فوق المسرح تمنحها طاقة غير عادية وشعورًا استثنائيًا لا يُمكن مقارنته بأي شيء آخر. وأضافت: "المسرح بالنسبالي مش مجرد وسيلة لعرض الشغل.. المسرح روح.. وأنا كل مرة أطلع عليه بحس إني بتنفس".

إشادة بالدكتور أشرف زكي

ولم تُخفِ ديانا هشام امتنانها وتقديرها الكبير للدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية وأحد أعمدة المعهد، مشيرة إلى أن مشروع تخرجها يتم تحت إشرافه المباشر، ما يمثل لها "فرصة ذهبية" كما وصفتها. وقالت: "كفايه إن مشروع تخرجي تحت إشراف دكتور أشرف زكي.. هو مش بس أستاذ، هو قدوة فنية وإنسانية لأي حد حابب يتعلم بجد".

ختامًا.. حب لا ينتهي للمعهد

اختتمت ديانا حديثها بالتأكيد على أن علاقتها بالمعهد لن تنتهي بالتخرج، لأنه "مكان محفور جواها"، وقالت بثقة: "حتى بعد ما أتخرج، هيفضل جوايا حب كبير للمعهد.. وهفضل أرجعله كل ما أحتاج أفتكر أنا بدأت منين".

وفي نفس السياق ،أشاد الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية بدور المرأة في المجتمع، مؤكدًا أنهن لا يحكمن العالم، بل "يحمينه" بالفعل، من خلال قوتهن، وطاقتهن، وقدرتهن على البناء والدعم.

وأوضح زكي مشروع تخرج الدفعة الرابعة من طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية، جاء بعنوان: "ألا ترون أن الوقت قد حان.. لكي تحكم النساء هذا العالم؟"، وهو عرض مستلهم من النص الإغريقي الكلاسيكي "برلمان النساء" للكاتب أريستوفانيس، والذي كُتب في القرن الرابع قبل الميلاد.

تم نسخ الرابط