عاجل

الجمهور يلتف حول يسرا اللوزي لالتقاط الصور أثناء مغادرتها عزاء لطفي لبيب

يسرا اللوزي
يسرا اللوزي

في مشهد يجمع بين الحزن والتقدير، خطفت الفنانة يسرا اللوزي الأنظار أثناء مغادرتها عزاء الفنان القدير لطفي لبيب، الذي أُقيم مساء الأحد داخل قاعة المناسبات الملحقة بكنيسة مارمرقس بمصر الجديدة ، وسط حضور واسع من نجوم الفن والمجتمع لتوديع واحد من أهم رموز الشاشة المصرية.

وبمجرد ظهور يسرا اللوزي عند بوابة الخروج، التف حولها عدد من المعزين والجمهور المتواجد خارج القاعة، في محاولة لالتقاط صور تذكارية معها، وهو ما قوبل منها بابتسامة هادئة ومشاعر امتنان واضحة، رغم الأجواء الحزينة التي سيطرت على المناسبة.

وأعلنت أسرة لطفى لبيب، أن العزاء سيستمر حتى الساعة العاشرة مساءً، وسط توافد مستمر من محبيه وتلاميذه ومَن تأثروا بمشواره الطويل والمميز، في ليلة وداع حزينة لفنان لطالما رسم البسمة على وجوه الجميع.

 

رحيل فنان وإنسان مؤمن

 

الفنان لطفي لبيب، الذي ودّع الحياة بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 76 عامًا، لم يكن مجرد ممثل عرفه الجمهور من خلال أدوار الأب الطيب أو الموظف المصري البسيط، بل كان أيضًا واحدًا من أبرز الوجوه الفنية التي تمسكت بهويتها الدينية والثقافية،

 

 

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة لطفي لبيب

وفي مداخلة هاتفية مؤثرة ضمن برنامج “أنا وهو وهي” الذي يقدمه الإعلامي شريف نور الدين على قناة صدى البلد، تحدّث الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما، عن الحالة الصحية للراحل في أيامه الأخيرة.

وأوضح الأب بطرس دانيال أن لطفي لبيب كان يُعاني من نزيف داخلي حاد أدى إلى تدهور مفاجئ في حالته، وأشار إلى زيارته له داخل المستشفى برفقة الفنانة نهال عنبر، حيث التقيا بابنته التي أبدت امتنانها العميق لكل من حرص على السؤال والدعاء، مؤكدة أن العائلة تتعامل مع الموقف بإيمان وصبر رغم الألم.

وأضاف الأب بطرس دانيال: “نودّع اليوم فنانًا وإنسانًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، رحل بجسده لكنه باقٍ في قلوب محبيه بأعماله وإنسانيته. نسأل الله أن يمنح أسرته القوة والصبر، فهو وحده القادر على مواساتهم.

تم نسخ الرابط