عاجل

شريف عامر: مؤتمر حل الدولتين «كرة ثلج» يزيد معها الدول المعترفة بفلسطين

شريف عامر
شريف عامر

أكد الاعلامي شريف عامر، أن مؤتمر حل الدولتين الذي عقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة بقيادة فرنسية سعودية أصبح بمثابة كرة الثلج التي تكبر وتزداد مساحة الدول التي تقرر الاعتراف بالدولة الفلسطينية، موضحا أن الخطوات الدبلوماسية تبدأ لتأثير أكبر بعد ذلك وتشكل تيار وهذا ما يتم توصيفه للفكرة التى بدأتها السعودية وفرنسا.

مؤتمر حل الدولتين بمثابة نظرية لعبة الدومينو

وأضاف شريف عامر، خلال تقديم برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن مؤتمر حل الدولتين بمثابة نظرية لعبة الدومينو وهناك دول جديدة تنضم ودول أخرى ترى أن الانضمام لهذا التيار هو الخطوة الأحسن حاليا، مضيفا: "كرة الثلج تكبر وفي دول معترفة بالدولة الفلسطينية ولكن الان في دولة مختلفة ولها عضوية دائمة في مجلس الامن".

وأشار شريف عامر، إلى أن هناك دول تنوي الاعتراف بدولة فلسطين عقب مؤتمر حل الدولتين وتعتبر من أهم اقتصاديات العالم ودول أخرى تواجه تهديدات فور اصدار وعود الانضمام منها ما يخص كندا ومالطا، لافتا إلى ما قاله ووزير خارجية المانيا إنها الخطوة الصحيحة.

ومن ناحية أخرى، قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني  وقاضي قضاة فلسطين، إنّ  الهجمات الإعلامية والمنهجية التي تتعرض لها كل من مصر والأردن وعدد من الدول العربية، لا يمكن تفسيرها إلا في سياق خدمة الأجندة الاستعمارية للاحتلال الإسرائيلي، الذي يسعى إلى شق الصف العربي وعزل القضية الفلسطينية عن محيطها وعمقها العربي

وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ المحاولات الرامية لإثارة الفتنة وبث الشكوك حول المواقف التاريخية الداعمة للقضية الفلسطينية، تمثل امتدادًا لمشروع الاحتلال لتمزيق الوحدة العربية.

وتابع: "نحن قبل دقائق خرجنا من منزل السفير المصري في رام الله مع عدد كبير من علماء فلسطين وأئمة فلسطين وعلى رأسهم المفتي القدس ووزير الأوقاف الفلسطيني وممثلي القضاء الشرعي الفلسطيني، فقد ذهبنا نحمل رسالة واضحة، رسالة اعتزاز بالموقف المصري وإشادة بالموقف المصري، إشادة بموقف مصر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية، ورسالة تستنكر محاولات التشويش والتقليل من شأن الموقف المصري الذي يشكل ظهيرا أساسا للقضية الفلسطينية".

وأكد، أنّ هذه المحاولات الخبيثة لا تخدم إلا أجندة الاحتلال الإسرائيلي، وتشق الصف العربي وتحاول عزل القضية الفلسطينية عن عمقها العربي، وهي لا تمثل الشعب الفلسطيني ولا تمثل أحرار الشعب الفلسطيني ولا تمثل حرائر الشعب الفلسطيني وإنما تمثل أجندة خبيثة لا أراها إلا مرتبطة بشكل أو بآخر بالأجندة الإسرائيلية. 

تم نسخ الرابط