عاجل

لمسة وفاء وإنسانية.. استجابة عاجلة من أمن البحيرة لإنقاذ سيدة مُسنة مريضة

نقل مسنة
نقل مسنة

في مشهد يجسد الوجه الإنساني الحقيقي لرجال الشرطة، ويؤكد على أن الأجهزة الأمنية ليست فقط للحفاظ على الأمن، بل هي أيضًا سند للمواطن وقت الحاجة، استجابت مديرية أمن البحيرة على الفور لنداء استغاثة أطلقه أحد المواطنين من مركز دمنهور، يناشد فيه رجال الشرطة لمساعدته في إنقاذ والدته المُسنة المريضة، والتي تعاني من ظروف صحية تمنعها من الحركة، وتحتاج إلى نقل سريع إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

استجابة فورية لإنقاذ مُسنة مريضة

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بالبحيرة بلاغًا من أحد الأشخاص، يفيد بحالة إنسانية عاجلة، حيث أوضح المواطن أن والدته المُسنة تمر بوعكة صحية مفاجئة، وأن حالتها متدهورة وتحتاج إلى رعاية طبية فورية، إلا أن حالتها الجسدية لا تسمح له بنقلها بمفرده، مما دفعه إلى طلب المساعدة من رجال الشرطة.

وفي إطار السياسة العامة لوزارة الداخلية، التي تضع في مقدمة أولوياتها الدور المجتمعي والإنساني، وتعزيز جسور الثقة والتواصل بين رجال الشرطة والمواطنين، تحركت الأجهزة الأمنية بدمنهور على وجه السرعة إلى منزل المواطن. وبمجرد الوصول، قام رجال الشرطة بإنزال السيدة المُسنة بحرص شديد، وتوفير وسيلة نقل مناسبة لنقلها إلى أقرب مستشفى مجهز لتقديم الرعاية الصحية اللازمة.

وقد لاقت هذه اللفتة استحسانًا واسعًا من المواطن الذي لم يتمالك نفسه من شدة الامتنان، وعبّر عن تقديره العميق لسرعة استجابة الشرطة ووقوفهم بجانبه في هذا الموقف الإنساني الحرج. كما أشاد بحرصهم على راحة والدته، والتعامل معها بكل احترام ورعاية أثناء نقلها.

وتؤكد وزارة الداخلية من خلال هذا الموقف، أن أجهزتها لا تكتفي بأداء واجباتها الأمنية فقط، بل تمتد أياديها لتصل إلى كل محتاج، وكل من يطلب العون، خاصة في الحالات التي تمس الجوانب الإنسانية.

ويعكس هذا التحرك الفوري مدى الوعي المجتمعي المتزايد لدى رجال الشرطة، وحرصهم على أن يكونوا دومًا عونًا وسندًا لكل مواطن.

هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها، ولن تكون الأخيرة، فلطالما قدّمت وزارة الداخلية نماذج مشرفة في دعم الحالات الإنسانية، وتوفير سبل الراحة والرعاية للمواطنين في كافة أنحاء الجمهورية، تأكيدًا على أن الأمن الحقيقي لا يقتصر على محاربة الجريمة، بل يشمل أيضًا دعم الإنسان وحمايته وقت الحاجة.

تم نسخ الرابط