لليوم الخامس على التوالي.. انطلاق قوافل «زاد العزة» بمساعدات غذائية وطبية

يواصل الهلال الأحمر المصري جهود الدعم الغذائي لقطاع غزة، بالدفع اليوم، بـ الخامس قوافل «زاد العزة.. من مصر إلى غزة»، والتي تضم مساعدات غذائية وإغاثية وطبية إلى غزة، في اتجاه جنوب القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.
قافلة زاد العزة
يذكر أن، قافلة « زاد العزة .. من مصر إلى غزة »، حملت في يومها الأول، الذي انطلق أمس، مايزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية قدمها الهلال الأحمر المصرى ، تحمل نحو 840 طن دقيق، و 450 طن سلال غذائية متنوعة، ويأتي ذلك في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الغذائي لأهالي القطاع.
وفي ثاني أيامها، قدمت نحو 1500 طن من المساعدات والتى تتنوع بين 965 طن من سلال غذائية متنوعة، وقرابة 350 طن دقيق، مقدمة من الهلال الأحمر المصرى،بالإضافة إلى 200 طن من مستلزمات العناية شخصية .
وفي يومها الثالث، تحمل القافلة نحو 1300 طن من المساعدات، مقسمة إلى نحو 440 طن من سلال غذائية متنوعة، و قرابة 450 طن دقيق، ونحو 150 طن مستلزمات طبية، وقرابة 200 طن من مستلزمات العناية شخصية .
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت نحو 35 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية و الإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.
35 ألف شاحنة منذ أكتوبر
من جانبه، أكد مراسل «القاهرة الإخبارية» رمضان المطعني، أن عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ 7 أكتوبر تجاوز 35 ألف شاحنة، بإجمالي حمولة تقترب من 700 ألف طن، 80% منها مساعدات مصرية خالصة، مشيرًا إلى أن الأيام الأولى للأزمة شهدت دخول ما بين 500 و600 شاحنة يوميًا، إلا أن هذا العدد تراجع بعد إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ليقتصر العبور على كرم أبو سالم الذي استقبل ما بين 130 و180 شاحنة يوميًا خلال الأيام الأخيرة.
مساعدات غذائية وطبية
وواصل مراسل «إكسترا نيوز»: "تضم الشحنات المصرية سلالًا غذائية تحتوي على مكونات أساسية مثل الأرز، المكرونة، المعلبات، البسكويت، والدقيق، إلى جانب شاحنات مبردة تحمل مستلزمات طبية خاصة ووحدات لإعادة تأهيل البنية التحتية، مثل أنابيب المياه وخزاناتها. وأشار المراسل إلى أن المساعدات المقدمة تكفي الأسرة لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، وتأتي استجابة للاحتياجات اليومية المتزايدة داخل القطاع".
وأضاف مراسل «إكسترا نيوز»: "رغم أن معبر رفح يُعد بوابة حدودية رئيسية بين مصر وغزة، إلا أنه مخصص لعبور الأفراد فقط، وليس الشاحنات. ومنذ استهداف الاحتلال للمعبر من الجانب الفلسطيني في 7 مايو 2024، بات معبر كرم أبو سالم هو المنفذ الوحيد لدخول الإغاثة والمساعدات، الأمر الذي فرض تحديات لوجستية ضخمة، تواجهها السلطات المصرية بتنسيق مكثف".