عاجل

رئيس دار الأوبرا المصرية ينعي والد السوبرانو منى رفلة بكلمات مؤثرة

دار الأوبرا المصرية
دار الأوبرا المصرية

عبّر الدكتور علاء عبد السلام، رئيس دار الأوبرا المصرية، عن بالغ حزنه وأساه لوفاة والد السوبرانو منى رفلة، المشرف الفني لفرقة أوبرا القاهرة، الذي انتقل إلى الأمجاد السماوية مساء يوم الأربعاء الموافق 30 يوليو 2025، بعد رحلة من العطاء والمكانة الراسخة بين أفراد أسرته ومحبيه.

بيان دار الأوبرا 

وفي بيان رسمي صادر عن دار الأوبرا، تقدّم الدكتور علاء عبد السلام، نيابة عن جميع الفنانين والعاملين بالدار وفرقها المختلفة، بخالص العزاء والمواساة إلى السوبرانو منى رفلة وأسرتها الكريمة، سائلًا الله أن يتغمد الفقيد برحمته الواسعة، وأن يمنحه الراحة الأبدية في ملكوته السماوي، مع القديسين والأبرار.

وأكد رئيس الأوبرا في كلمته على المكانة الرفيعة التي تحظى بها منى رفلة داخل الوسط الفني، سواء كمطربة أوبرا موهوبة أو كعنصر فاعل في تطوير الأداء الفني داخل فرقة أوبرا القاهرة، موضحًا أن هذا الحزن لا يخص أسرتها فقط، بل ينعكس أيضًا على أسرة الأوبرا التي تشاركها آلامها في هذا المصاب الجلل.

واختتم البيان بالدعاء للفقيد قائلًا: “نسأل الله أن يمنّ على روحه الطاهرة بالرحمة والمغفرة، وأن يُلهم أسرته ومحبيه الصبر والثبات، ويمنحهم عزاءً وسلامًا في قلوبهم، فالفقد عظيم، ولكن الإيمان والذكرى الطيبة تبقى نورًا يرافقنا دومًا.”

معلومات عن دار الأوبرا 

وتعد دار الأوبرا المصرية، المعروفة رسميًا بالهيئة العامة للمركز الثقافي القومي، تأسست في 10 أكتوبر 1988 بموقعها الحالي في أرض الجزيرة بالقاهرة، بمنحة من الحكومة اليابانية، وجاء تصميمها على الطراز الإسلامي. وهي تُعد البديل الحديث لدار الأوبرا الخديوية التي أنشأها الخديوي إسماعيل عام 1869 وافتتحت بعرض أوبرا “ريجوليتو”، قبل أن تحترق في 1971 بعد 102 عام من النشاط الثقافي.

وتُجسّد الأوبرا المصرية التقاء الفنون السبعة في عروضها، مثل الغناء والموسيقى والباليه والديكور والفنون التشكيلية. كما تضم الأوبرا مباني ثقافية هامة، أبرزها قصر الفنون، الذي بُني على أرض قاعة النيل القديمة، ويضم عدة قاعات عرض، مكتبة فنية متخصصة، وصالات سينما ومؤتمرات. أعيد افتتاحه عام 1998 بعد ترميمه إثر زلزال 1992، ليصبح أحد أهم مراكز الفنون التشكيلية في مصر.

تم نسخ الرابط