4 قرارات من النيابة بشان المتهم بقتل محفظة القران في منيل شيحة

قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة، حبس المتهم بقتل سيدة تعمل محفظة للقرآن الكريم داخل منزلها بقرية منيل شيحة التابعة لمركز أبو النمرس 4 أيام علي ذمة التحقيقات.
كما صرحت النيابة العامة، بدفن المجني عليها بعد مناظرة الطب الشرعي تحت تصرف النيابة كما أمرت بسرعة التحريات حول الواقعة واستماع اقوال الشهود.
البداية عندما تلقت مباحث منطقة أبو النمرس بلاغاً بالواقعة، وعلى الفور وجه اللواء علاء فتحي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة رجال الأمن إلى موقع الحادث، حيث تم نقل جثة الضحية إلى مشرحة المستشفى، وأُجريت التحقيقات مع شهود العيان والجيران الذين أكدوا أن المجني عليها كانت محبوبة ولم تكن على خلاف مع أي أحد.
وأظهرت المعاينة سرقة عدد من الأجهزة والمقتنيات من المنزل، ما أكد دافع السرقة وراء الحادث.
قاد اللواء هاني شعراوي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، فريق بحث مكثف تمكن خلاله من تحديد هوية المتهم والقبض عليه.
وبمواجهته اعترف المتهم بارتكاب الجريمة بدافع السرقة، مستغلاً انقطاع الكهرباء وانشغال الأهالي، لكنه فوجئ بوجود الضحية داخلاً المنزل وعندما حاولت الاستغاثة قام بقتلها لمنع افتضاح أمره.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأمرت النيابة العامة بمباشرة التحقيقات تحت إشراف اللواء محمد مجدي أبو شميلة، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة.
وفي سياق منفصل قضت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار حسين فاضل، بمعاقبة المتهم "م. ع" بالإعدام شنقًا، لاتهامه بقتل شخص والشروع في قتل آخر باستخدام سلاح ناري، بسبب خصومة ثأرية بدائرة مركز الصف.
إعدام المتهم الأول والمؤبد لباقي المتهمين بسبب مقتل شخص بالصف
كما قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين من الثاني حتى الرابع "بينهم سيدة" بالسجن المؤبد، لاتهامهم بالاشتراك في ارتكاب الجريمة بطريق التحريض والمساعدة.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين الأول والثاني، قتلا المجني عليه "سعد سيد" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على إزهاق روحه على خلفية خصومة ثأرية بينهما، وأعدا لذلك سلاحًا ناريًا "طبنجة" وذخائر حية، وما إن ظفرا به وتيقنا من تواجده حتى باغته المتهم الأول بإطلاق أعيرة نارية صوبه، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي والتي أودت بحياته.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين شرعا كذلك في قتل المجني عليه "صبحي عبد العزيز" عمدًا، بأن أطلق المتهم الأول عيارًا ناريًا صوبه، قاصدًا إزهاق روحه، إلا أن جريمتهما قد خابت لسبب لا دخل لإرادتهما فيه، وهو تدارك المجني عليه بالعلاج.
كما أحرز المتهم الأول، وحاز المتهمون الثاني والثالث والرابع بواسطته، سلاحًا ناريًا مششخن الماسورة (طبنجة) دون ترخيص، وذخائر حيّة (طلقات نارية عيار 9 مم) مما يُستعمل على ذات السلاح، دون أن يكون مرخصًا لهم بحيازتها.