عاجل

رئيس جامعة سوهاج يكشف مفاجأة في ارتفاع نسبة الرسوب في كلية الطب|فيديو

جامعة سوهاج
جامعة سوهاج

أكد الدكتور حسن نعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن نسبة الرسوب هذا العام في كلية الطب تُعد غير معتادة مقارنة بالأعوام الماضية، إلا أن لها أسبابًا واضحة تتعلق بمعايير الامتحانات والدراسة المعتمدة داخل الكلية.

وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر في برنامج "آخر النهار" المذاع على قناة النهار، أوضح حسن نعماني أن الامتحانات تُجرى وفق نظام إلكتروني محكم، يضمن العدالة وتجنب الأخطاء البشرية، مشددًا على أن الكلية تضع على عاتقها مسؤولية إعداد طبيب مؤهل للتعامل مع البشر، وهي مهنة تتطلب أعلى مستويات الكفاءة والمسؤولية.

300 تفوقوا بتقديرات عالية

وأشار حسن نعماني إلى أن مستوى الامتحان لم يكن صعبًا أو استثنائيًا عن السنوات السابقة، بل جاء متوافقًا مع المعايير الأكاديمية المعتادة، ويراعي مستويات الطلاب المختلفة، بدءًا من الطالب المتوسط وحتى المتفوق.

وللرد على ما أثير من استغراب حول نتائج الطلاب، أوضح حسن نعماني أن نسب النجاح العامة تؤكد أن الامتحان لم يكن تعجيزيًا كما صوّره البعض، مشيرًا إلى أن من أصل 413 طالبًا: "حصل 207 طلاب على تقدير "امتياز"، نال 72 طالبًا تقدير "جيد جدًا"، حصل 38 على "جيد"، و96 على "مقبول".

تواصل مفتوح مع الطلاب

وتابع حسن نعماني: "هذا يعني أن نحو 300 طالب حققوا درجات مرتفعة تؤكد أن الامتحان جاء ضمن الإطار الطبيعي وأن من اجتهد نال نتيجة مرضية".

تحدث حسن نعماني أيضًا عن التواصل المستمر مع الطلاب، مشيرًا إلى أن الكلية تخصص في بداية كل عام دراسي لقاء تعريفي للطلاب الجدد، بهدف تهيئتهم نفسيًا واجتماعيًا، خاصة أنهم ينتقلون من نظام تعليمي مدرسي إلى بيئة جامعية تعتمد على الاعتماد الذاتي والتفاعل المباشر مع الأساتذة.

الطب مهنة استثنائية

ولفت حسن نعماني إلى أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا خاصًا بمشاكل الطلاب، من خلال لقاءات دورية لا ترتبط بالمقررات الدراسية، بل تهدف إلى الاستماع لمقترحاتهم وشكاواهم مباشرة. كما يتم تعيين طالب ممثل لكل مجموعة للتواصل مع الإدارة الأكاديمية، في نظام مرن يُسهم في تقريب المسافات وتحقيق التفاعل الإيجابي داخل الحرم الجامعي.

الإعلامي خالد أبو بكر 
الإعلامي خالد أبو بكر 

في ختام مداخلته، شدد حسن نعماني على أن كلية الطب تختلف عن باقي الكليات من حيث المسؤولية المجتمعية، ولذلك فإن الجودة والكفاءة تُعتبران معيارًا أساسيًا، والجامعة لا تجامل أو تتساهل في تخريج طبيب غير مؤهل، لأن المهنة تتعامل مع أرواح البشر، ولا مجال فيها للخطأ أو المجاملة، مشددًا على أن الهدف الأول والأخير هو إعداد كوادر طبية مؤهلة علميًا وإنسانيًا لخدمة المجتمع.

تم نسخ الرابط