الحمامصي: يوجد تنوع فكري في القائمة الوطنية.. ونؤيد إعطاء المساحة للشباب

أوضح أحمد الحمامصي، مرشح حزب الجبهة الوطنية ضمن القائمة الوطنية من أجل مصر، أهمية تواجده تحت قبة البرلمان ضمن مجلس الشيوخ، إلى جانب نخبة من القامات العلمية والفكرية الرفيعة، مؤكدًا أن هذه التجربة تمثل مسؤولية كبيرة وفرصة حقيقية للإسهام في تطوير العمل التشريعي والاستشاري.
مجلس الشيوخ يُعد بمثابة "بيت الخبرة"
وأشار النائب خلال لقائه عبر قناة إكسترا نيوز إلى أن مشاركته جاءت ضمن القائمة الوطنية التي تضم 12 حزبًا وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، معتبرًا أن هذه القائمة تعكس التنوع السياسي والفكري في مصر، وتكرس لنهج تشاركي يثري الحياة البرلمانية، كما نوه بالدور الكبير الذي لعبه أعضاء التنسيقية في دور الانعقاد الأول، مؤكدًا أن أداءهم كان مشرفًا، وأنه وزملاءه يسعون إلى البناء على هذا النجاح وتحقيق مزيد من الإنجازات في المرحلة المقبلة.
وفي حديثه عن رؤيته لمجلس الشيوخ، أوضح أن المجلس يُعد بمثابة "بيت الخبرة" الذي يُناط به تقديم المقترحات والأفكار التشريعية، ليعمل جنبًا إلى جنب مع مجلس النواب في صياغة السياسات العامة والقوانين، لافتا إلى أن العديد من المواطنين لا يدركون الفارق بين الدورين، موضحًا أن مجلس الشيوخ لا يملك صلاحيات رقابية كالنواب، لكنه يضطلع بدور استشاري محوري، خاصة في المشروعات ذات الطابع الدستوري أو التشريعي واسع الأثر.
عرض مشروع قانون التعليم في الدورة الماضية على مجلس الشيوخ
وأشار إلى مثال عملي، حيث تم عرض مشروع قانون التعليم في الدورة الماضية على مجلس الشيوخ، وتم رفض بعض مواده بناءً على ملاحظات الأعضاء، مما دفع الحكومة لسحب المشروع قبل طرحه على مجلس النواب، منوها كذلك إلى أن وجود شباب في المجلس، حيث يبلغ الحد الأدنى للسن 35 عامًا، وهو ما يُعد مؤشرًا على توجه الدولة نحو تمكين الأجيال الجديدة، خاصة في ظل التوجيهات الرئاسية المتكررة بفتح المجال أمام الكفاءات الشبابية للمشاركة في صنع القرار.
وختم النائب بالتأكيد على أن العلاقة بين مجلسي النواب والشيوخ علاقة تكاملية، وليست تنافسية، مشيرًا إلى أهمية استثمار هذا التعاون لتقديم أفكار مبتكرة، واقتراحات عملية، تسهم في تحقيق المصلحة الوطنية ودفع عجلة التنمية المستدامة في مصر.