حماة الوطن: القائمة الوطنية من أجل مصر "توافقية"|فيديو

 أوضحت الدكتورة هالة كيرة، أمين قطاع شرق القاهرة لحزب حماة الوطن، مرشحة الحزب على القائمة الوطنية، أن هناك جهودًا حقيقية لتكامل العمل بين مختلف المؤسسات السياسية والاجتماعية، مشيرة إلى وجود برامج مخصصة في وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة الأوقاف والأزهر الشريف، تهدف إلى دعم المرأة وتنمية دورها في المجتمع.

حزب يحتل مكانة من بين أكبر ثلاثة أحزاب سياسية في مصر

 ونوهت خلال لقائها عبر قناة إكسترا نيوز أن هذا العمل المؤسسي والتكاملي لا يقتصر على جهة واحدة، بل يمثل مسؤولية مشتركة بين الأحزاب السياسية الكبرى، وعلى رأسها حزب "حماة الوطن"، مشيرة إلى الحزب يحتل مكانة من بين أكبر ثلاثة أحزاب سياسية في مصر، إلى جانب حزب "مستقبل وطن" والجبهة الوطنية، وأشارت إلى أن هناك فرصة حقيقية لتوحيد الصفوف بين هذه الأحزاب على الرغم من اختلاف إيديولوجياتها، مؤكدة أن هذه الوحدة ستشكل نقطة انطلاق قوية لتعزيز العمل المجتمعي المشترك.

كما أشارت إلى أن التجربة الحالية في التوافق بين الأحزاب تُعد الأولى من نوعها في تاريخ الأحزاب التوافقية، حيث تعتمد على التكامل وليس التنافس، وهو ما يعكس تغيراً في المعايير التي تعتمد عليها المرأة في الاختيار، من التركيز على الجندر إلى التركيز على القيمة والكفاءة.

المرأة قادرة على إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد

ونوهت كيرة إلى أن المرأة قادرة على إدارة مهام متعددة في آنٍ واحد، مؤكدة دورها الحيوي والمتميز في الحياة العامة، وأكدت على وجود خطة واضحة، بتوجيهات من قيادات الحزب، تهدف إلى دعم المرأة، خاصة المرأة المعيلة، من خلال مؤسسات خيرية متخصصة في التدريب والتثقيف، مثل مؤسسة "كير" التي تهدف إلى تقديم مبادرات ومشاريع داعمة لها.

وفيما يتعلق بالتجربة السياسية الشخصية، أوضحت هالة أن أولى تجاربها على الأرض أكدت لها وجود رغبة كبيرة من المواطنين في تحسين حياتهم، لكنها أشارت أيضاً إلى تحديات تتعلق بتوعية الجمهور بأهمية المشاركة في الانتخابات، خاصة انتخابات مجلس الشيوخ.

 حملات توعية مكثفة

وأوضحت أن حملات توعية مكثفة تم تنظيمها، سواء عبر ندوات مباشرة أو عبر الإنترنت، لتشجيع الناس على ممارسة حقهم الدستوري في التصويت، مشددة على أن الصمت الانتخابي لا يفيد أحداً، وأن المشاركة هي السبيل لتحقيق التغيير الذي يتطلع إليه الجميع.

وختمت حديثها بالتأكيد على ضرورة أن يكون للمواطنين وعي كامل بأهمية مشاركتهم السياسية، مع معرفة خلفيات المرشحين واختيار الأفضل بناءً على معايير واضحة وشفافة، داعية الجميع إلى التحلي بالروح الديمقراطية والمشاركة الفاعلة في صنع مستقبل البلاد.