عاجل

الذكاء الاصطناعي يعزز قدرات وكلاء المدارس.. تدريب جديد في الفيوم

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

شهد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، فعاليات البرنامج التدريبي الخاص بوكلاء المدارس تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي للقيادات التربوية - وكيل مدرسة المستقبل في القرن الحادي والعشرين"، وذلك ضمن خطة المديرية للتنمية المهنية المستدامة.

حضر الفعالية كل من الأستاذ أشرف عبدالجواد، مدير مركز المعلومات، والأستاذة جهاد البراوي، مدير إدارة التدريب بالمديرية.

يهدف البرنامج إلى رفع وعي وكلاء المدارس بدور الذكاء الاصطناعي في تطوير الإدارة المدرسية، وتدريبهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين بيئة التعلم، بالإضافة إلى تعزيز مهارات القيادة الرقمية والتفكير الابتكاري لدى القيادات التربوية.

وأكد الدكتور قبيصي خلال كلمته أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة لتطوير منظومة التعليم، داعيًا القيادات التربوية إلى تبني أدوات المستقبل وتحويل التحديات إلى فرص فعلية.

وشدد على أهمية تدريب العاملين بقطاع التعليم من معلمين وإداريين على استخدام التطبيقات والأدوات الذكية ودمجها في منظومة التعليم لتعزيز جودة المخرجات التعليمية. وأوضح أن الأدوات الذكية، مثل المساعدات التعليمية والمنصات التفاعلية، تحفز الطلاب وتُحسن من تجربة التعلم، إلى جانب تقليل الاعتماد على الموارد التقليدية، من خلال حلول تعليمية مبتكرة تشمل التعليم عن بُعد والمواد الرقمية.

الذكاء الاصطناعي في التعليم: تعزيز الابتكار وتحسين الأداء الإداري والتعليمي

يشير مفهوم الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية إلى استخدام تقنيات ذكية، مثل التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية، لتحسين بيئة التعلم ورفع كفاءة العملية التعليمية. ويتم تطبيق هذه التقنيات في تصميم مسارات تعلم فردية تناسب كل طالب، وتصحيح الاختبارات آليًا، وتحليل الأداء، وتقديم محتوى تفاعلي، إلى جانب دعم الأعمال الإدارية مثل تنظيم الجداول والمتابعة.

ومن أبرز استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم:

التعليم الشخصي المخصص حسب قدرات واحتياجات الطلاب.

أنظمة التقييم الذكية لتحليل نقاط القوة والضعف.

الدروس التفاعلية باستخدام منصات ذكية وروبوتات تعليمية.

تحليل البيانات لدعم اتخاذ القرارات.

المساعدة في الأعمال الإدارية وتنظيم التواصل.

فوائد الذكاء الاصطناعي للقيادات التربوية

يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا استراتيجيًا في تطوير التعليم من خلال:

تعزيز التخصيص في التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين الطلاب.

تحسين كفاءة العمليات الإدارية بأتمتة المهام الروتينية.

دعم اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات وتحليلات دقيقة.

تطوير مهارات المستقبل مثل التفكير النقدي وحل المشكلات والتعلم الذاتي.

رفع مستوى التفاعل والمشاركة عبر منصات تعليمية ذكية، وتقليل الاعتماد على الموارد الورقية، وتوسيع نطاق التعليم عن بُعد.

ويأتي هذا البرنامج التدريبي كخطوة هامة نحو بناء قادة تربويين قادرين على مواجهة تحديات التعليم الحديث، ومواكبة التحول الرقمي بما يخدم مستقبل العملية التعليمية في مصر.

تم نسخ الرابط