السيد القصير: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة أثمرت نتائج على الأرض
قال الدكتور السيد القصير، الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع في قطاع غزة كانت واضحة وقوية، ووجهت رسائل مباشرة إلى المجتمع الدولي، وخاصة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، والتوسع في إدخال المساعدات الإنسانية.
الكلمة أثمرت نتائج ملموسة
وأضاف «القصير»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة»، أن الكلمة أثمرت نتائج ملموسة على الأرض، مشيرًا إلى تزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب، واعتراف كل من فرنسا وبريطانيا بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه المواقف جاءت استجابة مباشرة لموقف مصر الرسمي الواضح والداعم للحقوق الفلسطينية.
وأكد أن الدولة المصرية منذ بداية الأزمة كانت أول من قدّم مساعدات للأشقاء الفلسطينيين، بنسبة تمثل 80% من حجم المساعدات الدولية، مشددًا على أن تحركات مصر في هذا الملف نابعة من موقف صادق وشريف، وتاريخ طويل من الدعم المتواصل لفلسطين.
جزء من حملة ممنهجة وممولة للنيل
وحذر الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية من أن الهجوم الإعلامي الذي تتعرض له مصر خلال الفترة الأخيرة، هو جزء من حملة ممنهجة وممولة للنيل من دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هناك تقاطعًا بين الخطاب الإعلامي لجماعة الإخوان الإرهابية والدعاية الإسرائيلية، في محاولة لتشويه صورة الدولة المصرية.
وشدد القصير على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان وما زال نابعًا من مبادئ أخلاقية وقومية ثابتة، ولن تقبل الدولة بأي مزايدة من أطراف مغرضة، مؤكدًا أن القاهرة ستواصل دورها القيادي في دعم القضية العادلة ومواجهة حملات التشويه.
في وقت سابق، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ حجم المساعدات الإنسانية الموجودة والمتاحة لدى مصر، المستعدة لدخول قطاع غزة منذ بدء الأزمة وحتى الآن، حجم ضخم جدا جدا، ولا يوجد من يعوقه، مؤكدا: «محدش بيمنعه،منقدرش نمنعه لا أخلاقيتنا تسمح بكده ولا القيم تسمح بكده، كما أن الظرف والمسؤولية الوطنية لا تسمح بذلك».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته حول الأوضاع في قطاع غزة، أنّه حتى يتم إدخال المساعدات كان لابد من التنسيق، مؤكدا: «لابد من الطرف الآخر الموجود داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني أن يكون مفتوحا حتى يتم تسهيل إدخال المساعدات».
