عاجل

هل تصحح بريطانيا موقفها؟.. «مطروح للنقاش» يسلط الضوء على تصريح ستارمر

مطروح للنقاش
مطروح للنقاش

سلط برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على "من وعد بلفور إلى الاعتراف بفلسطين.. هل تصحح بريطانيا موقفها تجاه القضية الفلسطينية".

 

وقالت الإعلامية فيروز مكي، إن بعد مرور أكثر من قرن على وعد بلفور، أعلنت بريطانيا نيتها الاعتراف بدولة فلسطين رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، إن لم توقف إسرائيل حربها على غزة.

وأوضحت: "قرار أثار ترحيبا عربيا ودوليا واسعا قابله حالة من الغضب والرفض من الجانبين الإسرائيلي والأمريكي، وفتح الباب أمام جدل سياسي واسع.. فهل يشكل هذا الاعتراف المحتمل والمنتظر تحولا جوهريا في موقف لندن التاريخي أم أنه مجرد ضغط دبلوماسي عابر في لحظة حرب".

الاعتراف بدولة فلسطين

عرض البرنامج تقريرا بعنوان "لهجة جديدة من حكومة ستارمر.. هل تعترف بريطانيا بدولة فلسطين؟"، ففي  تحول لافت في الخطاب السياسي البريطاني تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر استعداد بلاده للاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل، وذلك في ظل تصاعد موجة الغضب الشعبي في الغرب من استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وما أسفرت عنه من دمار واسع وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين.

تصريح ستارمر

وربط ستارمر موقف بلاده من الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعدم اتخاذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء "الوضع المروع" في غزة، مشيرًا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي قد يدفع بريطانيا نحو الاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة مستقلة، وهو ما يُعد موقفًا تصعيديًا نسبيًا من لندن تجاه تل أبيب في ظل ضغوط متنامية من الشارع البريطاني وأصوات داخل حزب العمال الحاكم.

تسوية القضية الفلسطينية

وفي تأكيد على هذا الاتجاه، صرح وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي خلال كلمته في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية في نيويورك، بأن بريطانيا ملتزمة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، معتبرًا رفض حكومة بنيامين نتنياهو لحل الدولتين خطأ أخلاقيًا يلحق الضرر بمصالح الشعب الفلسطيني. كما استعاد لامي وعد بلفور، ليؤكد أن ذلك الوعد "لم يكن ينص على المساس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني"، في إشارة إلى محاولة لإعادة تأطير التاريخ البريطاني في ضوء الموقف الحالي.

تم نسخ الرابط