عاجل

يستمر سنوات.. دراسة حديثة تكشف تأثير العنف المنزلي على الصحة النفسية للنساء

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت دراسة حديثة أجراها فريق بحثي في جامعة جلاسكو البريطانية عن أن النساء اللواتي تعرضن للعنف المنزلي معرضات بشكل أكبر لإصابات دماغية مؤلمة واضطرابات نفسية قد تستمر لعقود بعد انتهاء الاعتداء.

ووفقًا لصحيفة الجارديان، أفاد نحو 14٪ من أصل 632 مشاركًا بالدراسة – تراوحت أعمارهم بين 40 و59 عامًا – بأن لديهم تاريخًا من العنف المنزلي. 

وأظهرت النتائج أن هؤلاء كانوا أكثر عرضة للإصابة بإصابات دماغية رضحية (TBI)، بالإضافة إلى معدلات أعلى من الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

الدراسة أوضحت، أن تأثير العنف الجسدي على الدماغ والصحة النفسية لا ينحصر في مرحلة زمنية محددة، بل يستمر لفترة طويلة، حيث تبيّن أن أغلب المتضررات تعرضن لضربات متكررة على الرأس أدت إلى إصابات دماغية خفيفة، ارتبطت بأعراض مستمرة حتى بعد مرور 27 عامًا من الواقعة.

ونظرًا لانتشار العنف المنزلي عالميًا، شدد الباحثون في الـ دراسة على أهمية مواصلة البحث العلمي في هذا المجال، إلى جانب ضرورة وضع سياسات صحية واجتماعية تستهدف الضحايا، وتعزز الوعي لدى المهنيين الطبيين وصناع القرار بأثر الإيذاء الجسدي على الصحة النفسية في مراحل الحياة المختلفة.

وأكدت الدكتورة جراسيلا مونيز تيريرا، إحدى الباحثات المشاركات في الـ دراسة، على أهمية إدراج أسئلة تتعلق بالعنف المنزلي في البحوث السكانية، لما له من دور جوهري في فهم تداعياته النفسية والجسدية على المدى الطويل.

تم تمويل الـ دراسة من عدة جهات بحثية وصحية، من بينها المعاهد الوطنية للصحة، مجلس البحوث الطبية، هيئة البحوث الوطنية في اسكتلندا، وجمعية الزهايمر.

في سياق آخر أكدت الدكتورة ريم القطان، أمينة المرأة بحزب الإصلاح والنهضة، أن الحزب يتبنى استراتيجية واضحة وشاملة لدعم وتمكين المرأة سياسيًا، وذلك عبر محاور متعددة تركز على تأهيل الكوادر النسائية وتعزيز حضورها في المشهد السياسي الوطني.

جاء ذلك خلال استضافتها في برنامج "الشارع النيابي" المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، حيث أوضحت أن المرحلة الحالية تشهد زخمًا متزايدًا في الدفع بالمرشحات المؤهلات القادرات على تمثيل قضايا المرأة والمجتمع بفعالية. 

إعداد وتأهيل القيادات النسائية

وأشارت إلى أن الحزب يعمل على محورين متوازيين، الأول يتمثل في دعم المرشحات ميدانيًا من خلال الحملات الجماهيرية الفاعلة، والثاني يرتكز على إعداد وتأهيل القيادات النسائية داخل الحزب، ليس فقط كمرشحات وإنما ككوادر تنظيمية قادرة على التفاعل والتأثير في مختلف مستويات العمل الحزبي والسياسي.

تم نسخ الرابط