أكثر من 10 آلاف متقدم يتنافسون للانضمام إلى «شباب يدير شباب» بدمياط

ختُتمت فعاليات المقابلات الشخصية لمشروع متطوعي وزارة الشباب والرياضة "YLY – شباب يدير شباب" بمحافظة دمياط، في الفترة من 24 إلى 30 يوليو 2025، وسط تنظيم محكم وإقبال كبير من الشباب والفتيات من مختلف مراكز ومدن المحافظة.
شهدت المقابلات إقبالًا واسعًا تجاوز 10 آلاف متقدم، مما يعكس الحماس المتزايد وروح المبادرة لدى شباب دمياط للمشاركة في هذا المشروع الوطني الطموح، الذي يهدف إلى تمكين الشباب من الاندماج الفعّال في خدمة المجتمع والمساهمة في تنفيذ المبادرات الوطنية الكبرى.
نُظمت المقابلات على مراحل متتالية لتسهيل حركة المتقدمين وضمان التقييم المهني الدقيق، حيث تم مراعاة الدقة والشفافية في اختيار الكوادر المؤهلة التي ستنضم إلى فريق المشروع خلال العام الجاري. وحرص القائمون على المشروع على توفير بيئة ملائمة تحفّز الشباب على إظهار أفضل مهاراتهم وقدراتهم القيادية والتنظيمية.
بناء كوادر شبابية
يُعتبر مشروع "YLY" من أهم المشروعات الشبابية التي أطلقتها وزارة الشباب والرياضة برعاية الدكتور أشرف صبحي، ويهدف إلى بناء كوادر شبابية قادرة على قيادة الفعاليات المجتمعية وتمثيل الدولة بمهنية عالية، فضلًا عن تعزيز ثقافة التطوع والعمل الجماعي بين فئات الشباب المختلفة. كما يركز المشروع على دعم قدرات الشباب عبر تدريبات متخصصة وتنظيم أنشطة عملية تعزز من خبراتهم في مجالات متعددة.
وفي هذا الإطار، عبّر الدكتور محمد فوزي، مدير مديرية الشباب والرياضة بدمياط، عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي شهده المشروع، مؤكدًا أن إقبال الشباب على المشاركة يدل على وعيهم الكبير بأهمية العمل التطوعي ودورهم الفعّال في التنمية المجتمعية. كما أشاد فوزي بالجهود التنظيمية لفريق العمل والتزامهم بتقديم أفضل الخدمات للمشاركين.
نتائج المقابلات الشخصية
ومن المقرر أن تُعلن نتائج المقابلات الشخصية خلال الأيام المقبلة، حيث ستتلقى الكوادر المقبولة دعوات للانضمام إلى المرحلة التدريبية التي تمثل الخطوة العملية التالية في المشروع. وفي الوقت نفسه، دعت إدارة المشروع جميع المتقدمين إلى الاستمرار في دعم المبادرات الشبابية، معتبرة أن روح التطوع تبدأ بالرغبة في العطاء ولا تقتصر على القبول فقط.
يُشار إلى أن مشروع "YLY – شباب يدير شباب" حقق نجاحات كبيرة على مستوى مختلف المحافظات، ليصبح نموذجًا رائدًا في العمل الشبابي بمصر، يعكس الإرادة الوطنية في بناء جيل قادر على المساهمة الفعالة في تطوير المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة.
هذا النجاح المتواصل يؤكد التزام وزارة الشباب والرياضة بتعزيز قدرات الشباب وإتاحة الفرص لهم لإبراز مهاراتهم وتقديم أفضل ما لديهم من طاقات، بما ينسجم مع رؤية مصر 2030 في بناء الإنسان وتنمية الموارد البشرية.