لماذا تُعد الكينوا غذاء مهما على مائدة رمضان؟.. تعرف على فوائدها

تُعدّ الكينوا واحدة من الأطعمة الخارقة التي تكتسب شهرة متزايدة خلال شهر رمضان، حيث تُضاف إلى مائدة الإفطار والسحور لما تحتويه من فوائد صحية مميزة.
 

تتميز الكينوا بمحتواها الغني بالبروتينات، الألياف، الفيتامينات، والمعادن الأساسية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتلبية احتياجات الجسم خلال الشهر الفضيل.
 

تساعد الكينوا على تعزيز الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يساهم في التحكم في مستويات الجوع خلال ساعات الصيام. كما توفر الطاقة اللازمة لممارسة النشاطات اليومية وتحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
 

وبفضل تنوع طرق تحضيرها، يمكن دمج الكينوا مع السلطات، الأطباق الرئيسية، وحتى الحلويات، مما يضيف لمسة مميزة إلى المائدة الرمضانية ويجعلها أكثر تنوعًا وفائدة.

إجمالًا، تُعدّ الكينوا خيارًا صحيًا ومغذيًا يسهم في تعزيز الصيام الصحي، كما يعزز من تأثير وجبتي الإفطار والسحور الإيجابي على الجسم.

فوائد الكينوا لصحتك

الكينوا من الأطعمة ذات الأهمية، حيث تحتوي على مزيج غني من العناصر الغذائية الأساسية، فهي غنية بالبروتين والألياف، مما يعزز الشعور بالشبع ويحمي من الأمراض، إليك أبرز فوائد الكينوا:

غنية بالألياف وتعزز الشعور بالشبع

تُعدّ الكينوا من أغنى المصادر بالألياف الغذائية، حيث يحتوي الكوب الواحد من الكينوا المطبوخة “185 جرامًا” على 5.18 جرام من الألياف، ما يعادل 18% من احتياجاتك اليومية.
 

تساعد هذه الألياف في تحسين عملية الهضم وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما يجعل تناول الكينوا خيارًا ممتازًا للحفاظ على الصحة العامة والشعور بالراحة أثناء الصيام.

اللحوم والبروتين: الفرق بين المصادر الحيوانية والنباتية

غالبًا ما تُعتبر اللحوم مصدرًا غنيًا بالبروتين، إلا أن البروتين الحيواني يختلف عن نظيره النباتي، فالبروتين الحيواني يُعدّ مصدرًا كاملًا للأحماض الأمينية الأساسية التي لا يستطيع الجسم تصنيعها، على عكس معظم البروتينات النباتية.

لكن الكينوا تُعدّ استثناءً فريدًا، حيث إنها من المصادر النباتية القليلة التي تحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، مما يجعلها بديلًا مثاليًا للنباتيين.

يُعتبر البروتين عنصرًا أساسيًا في بناء العضلات والحفاظ على كتلتها، خاصةً خلال شهر رمضان، حيث يساعد تناوله على تعزيز الشعور بالشبع، مما يساهم في إدارة الوزن بشكل أكثر فعالية. ومع ذلك، لا يُنصح بالاعتماد على مصدر واحد للبروتين، بل يجب تنويع المصادر الغذائية لضمان تلبية الاحتياجات اليومية للجسم.

دور الكينوا في فقدان الوزن

تساعد الكينوا في إنقاص الوزن نظرًا لغناها بالألياف والبروتين، مما يعزز الإحساس بالشبع لفترات طويلة ويقلل من استهلاك السعرات الحرارية، خاصةً عند اتباع نظام غذائي صحي خلال رمضان يشمل وجبتي الإفطار والسحور.

الكينوا وتنظيم نسبة السكر في الدم

أشارت العديد من الدراسات إلى أن تناول الكينوا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. ووفقًا لمراجعة نُشرت عام 2016 في مجلة Molecular Nutrition & Food Research، فإن استهلاك 16 جرامًا من الألياف يوميًا من الحبوب الكاملة، ومنها الكينوا، يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسكري بنسبة تصل إلى 33%.

كما أن الكينوا تُعدّ من الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي (GI)، مما يعني أنها لا تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، وهو ما يعود جزئيًا إلى احتوائها على كميات جيدة من الألياف والبروتين.