عاجل

قائلها أكثر الناس صلاة على النبي.. الصلاة الكمالية للشيخ أحمد الدردير

الصلاة الكمالية
الصلاة الكمالية

 الصلاة الكمالية وهي صيغة للصلاة على النبي وصلت من الإمام أبي البركات تاج أئمة المالكية الشيخ أحمد الدردير، وهي من صلواته التي انتشرت في العالم الإسلامي، وتلقاها الأئمة على اختلاف مذاهبهم، وأصبحت من جملة أورادهم، وتلقاها الأمام أبي البركات عن أستاذه شيخ الإسلام الشمس الحفني صفوة الشافعية، وهو أستاذه مصطفى البكري واسطة عقد الأئمة الحنفية، عن شيخه البعلي جمال السادة الحنبلية.

كيفية الصلاة الكمالية

 تُقال الصلاة الكمالية عشر مرات عقب كل صلاة، وفي غير الصلاة تقال مائة مرة أو أكثر، وثوابها لا نهاية له وحسب المطلوب، فهي تحقق المطلوب، ويقال أنها بأربعة عشر ألف صلاة، لذلك اختارها الكثير من أهل الطريقة، وعدد كمال الله يعني كل كمال لله سبحانه وتعالى وهو كمال لا يتناهى بالطبع، وليس المراد العد، وكما يليق بكماله يعني كمال الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث أفاض عليه الله بكل كمال وبذلك لا ينتهي كماله ولا يقل.

مائة ألف مرة في اليوم

و قيل أن العارف بالله الشيخ علي البيومي ً كان  يُصلي على النبي ﷺ مائة ألف مرة في اليوم وفي ليلة رأى رسول الله ﷺ فسأله هل يوجد من يصلي عليك أكثر مني يارسول الله؟ فقال نعم أحمد الدردير يُصلي عليَّ أكثر منك فقال سيدي علي البيومي كيف يصلي عليك يا رسول الله قال يقول كل يوم عشر مرات "اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله".
 وقد اشتهرت هذه الصلاة بفضل رؤية أحد العارفين، وهو الشيخ الشاوني، للرسول صلى الله عليه وسلم في المنام، حيث أبلغه أن الشيخ الدردير يصلي عليه أكثر منه بهذه الصيغة:"اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله".

وكان الشيخ الشاوني كان يصلي على النبي ﷺ مرات عديدة في اليوم، فرأى النبي ﷺ في المنام وأخبره أن الشيخ الدردير يصلي عليه أكثر منه بهذه الصيغة.
ويرى البعض أن هذه الصيغة تجمع بين الكمال والشمول في الصلاة على النبي ﷺ.

تم نسخ الرابط