وفاة الفنان الكبير لطفي لبيب عن عمر ناهز 77 عامًا بعد صراع مع المرض

قدمت أسماء الكردي مذيعة أخبار نيوز رووم تغطية عن وفاة الفنان لطفي لبيب، عن عمر يناهز 77 عاماً، وذلك بعد صراع مع المرض وتدهور حالته الصحية في الأيام الأخيرة، ودخوله العناية المركزة أكثر من مرة.وكان الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، قد صرح منذ أيام عن عودة الفنان الكبير لطفي لبيب للعناية المركزة مرة أخرى بعد تدهور حالته الصحية، وأشار أن لطفي في حالة حرجة بعد تدهور حالته الصحية من جديد مطالبا الجميع بالدعاء له.
ويعد الفنان لطفي لبيب من أهم ممثلي مصر والوطن العربي على مدار سنوات عديدة، كما أنه أحد أبطال حرب أكتوبر .
نشأة لطفي لبيب
ممثل مسرحي و سنيمائي و إذاعي و تليفزيوني، ولد في 18 أغسطس عام 1947 مركز ببا بمحافظة بني سويف، وحصل على ليسانس الآداب ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية. تميز بأدائه التلقائي و الكوميدي. كتب العديد من مسلسلات الأطفال و ساهم في إنتاجها.
البداية الفنية للطفي لبيب
بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخرًا لعشر سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية في عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها في عام 1981 بمشاركته في مسرحية (المغنية الصلعاء)، و بعدها مسرحية (الرهائن).
واشتهر بأداء الأدوار الثنائية وأدوار الأب في عديد من الأعمال الفنية. كما أنه ممثل مسرحي وإذاعي وتليفزيوني.
حصل على ليسانس في الآداب من كلية الآداب جامعة الإسكندرية ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية.
بدأ لطفي لبيب مسيرته الفنية متأخراً 10 سنوات، فرغم تخرجه من المعهد العالى للفنون المسرحية عام 1970، إلا أن تجنيده لمدة 6 سنوات، ثم سفره خارج مصر لأربعة سنوات، أديا إلى تأخر مسيرته الفنية التي بدأها عام 1981 بمشاركته في مسرحية «المغنية الصلعاء» وبعدها مسرحية «الرهائن» بالاشتراك مع الفنانة رغدة.
ورغم صغر أدواره في مرحلة البدايات إلا أن «لطفي» المولود 18 أغسطس 1947 أصبح شريكاً أساسياً في معظم أفلام الفترة من 2000 إلى 2010، بعد نجاحه الكبير في فيلم «السفارة في العمارة» الذي يراه شخصياً «فاتحة خير». وإلى جانب نشاطه في السينما والتلفزيون والمسرح ألف «لطفى لبيب» كتاباً يحمل عنوان «الكتيبة 26» والذي يتحدث فيه عن تجربته الشخصية خلال حرب أكتوبر من سبتمبر 1973 م وحتى فبراير 1974 م، وقد كتبه بعد انتهاء حرب أكتوبر بعامين أي في عام 1975 حيث كان مجنداً في هذه الكتيبة أيام الحرب، وهي أول كتيبة عبرت القناة يوم السادس من أكتوبر واقتحمت حصون العدو.
والجدير بالذكر أنه رفض دعوة لتكريمه من السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بعد تجسيده لشخصية السفير الإسرائيلي في فيلم “السفارة في العمارة”مع الفنان عادل إمام، مرجعاً ذلك إلى إيمانه بالقضية الفلسطينية، وحزنه الشديد «لما يحدث للفلسطينيين والقدس في ظل الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما مع مشاركته في تحقيق النصر على إسرائيل في حرب عام 1973».
حرب أكتوبر
وفي لقاء سابق أحيا الفنان لطفي لبيب ذكرياته في حرب أكتوبر التي يحتفل المصريون باليوبيل الذهبي لها، بمرور 50 عاما على الانتصار، قائلا: «هقول إيه ولا إيه ولا إيه عن النصر».
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلام ما بيننا» مع الإعلامية مي البحيري المذاع على قناة صدى البلد: «مكانش في خوف خالص جوانا، وفي 1967 القائد كان يقول تقدم وفي 1973 القائد كان يقول اتبعني».
ولفت الفنان لطفي لبيب إلى أنه بخير وصحته زي الفل والحمد لله، مشيرا إلى أنه لا ينسى ذكرى الانتصار الكبير في حرب أكتوبر 1973 .
ذكرياته مع الحرب
ويتذكر الفنان لطفي لبيب كل أصحابه وزملائه الذي استشهدوا في الحرب، والذين عبروا سويًا حتى حققوا النصر على جيش الاحتلال الإسرائيلي، وحرروا سيناء.
وقال إنه كان في كتيبة 26 مشاة، وهجموا على النقطة القوية للاحتلال وكان معهم ضابط اسمه سيد البرعي وقائد الكتيبة عبدالوهاب الحديدي والاثنان حصلا على نجمة سيناء من بين 27 فقط حصلوا عليها في الجيش المصري.
وبكى الفنان لطفي لبيب خلال تذكر أسماء زملائه الذين استشهدوا، ومنهم سيد عبدالرازق الذي تلقى طلقة رشاش في صدره وكان آخر كلامه: «حد ياخد مكاني يا جماعة».
ولفت الفنان لطفي لبيب إلى أن الحرب انتهت في 6 أكتوبر 1973، ولكن بالنسبة للجيش الثالث الميداني انتهت بتوقيع اتفاقية الفصل بين قوات الكيلو 101.
كما أكد لطفي لبيب أن 90% من زملائه على الجبهة ارتقت أرواحهم إلى بارئها ولكن لا زال يتذكرهم.