عاجل

لقاءات توعوية ومسابقات ثقافية ببورسعيد ضمن فعاليات "مصر تتحدث عن نفسها"

 مبادرة مصر تتحدث
مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"

استمرارا لأنشطة مبادرة "مصر تتحدث عن نفسها"، التي أطلقتها وزارة الثقافة لتعزيز الهوية الثقافية وترسيخ قيم الانتماء، نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بفرع ثقافة بورسعيد.

 

وشهدت مكتبة طفل حديقة الأمل ببورسعيد محاضرة تثقيفية بعنوان "تأميم قناة السويس"، قدّمها الأديب محمد خضير، تحدث خلالها للأطفال بلغة مبسطة عن تاريخ حفر القناة الذي بدأ عام 1859 واستمر لعشر سنوات حتى افتتاحها في 17 نوفمبر 1869، مستعرضا الظروف التاريخية التي صاحبت هذا الحدث، وسر تسمية مدينة بورسعيد بهذا الاسم نسبة إلى محمد سعيد باشا والي مصر من الأسرة العلوية.

 

كما تطرق خضير إلى تضحيات الشعب المصري أثناء الحفر، مشيرا إلى استشهاد ما يزيد عن 120 ألف مواطن، وموقف البنك الدولي الرافض تمويل مشروع السد العالي، مما دفع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلى اتخاذ قرار تأميم القناة في 26 يوليو 1956، ونجاح المصريين في إدارتها كشركة مساهمة مصرية، بفضل كفاءة رجال البحرية والمرشدين المصريين.

 

وفي سياق متصل، نظم بيت ثقافة الهيئة ببورفؤاد مسابقة ثقافية بعنوان "ذكرى تأميم قناة السويس"، قدمتها سارة عطية مديرة المكتبة، تضمنت مجموعة من الأسئلة التثقيفية للأطفال، من بينها: ما معنى التأميم؟ في عهد من تم تأميم القناة؟ ما أهمية قناة السويس؟ وماذا حدث بعد تأميمها؟

 

نفذت الفعاليات بإشراف إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة الدكتور شعيب خلف، وفرع ثقافة بورسعيد بقيادة وسام العزوني، وتأتي في إطار الاحتفاء بالمناسبات الوطنية الكبرى، وربط الأجيال الجديدة بتاريخ بلادهم، عبر أنشطة تفاعلية تعزز وعيهم.

 

وقد ضمن الأنشطة الصيفية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، واصل قصر ثقافة سوهاج تقديم فعالياته التوعوية للأطفال بالمركز الاستكشافي للعلوم، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.

استهل اليوم بمحاضرة علمية تفاعلية أوضحت بها أماني نظمي، مسئولة نادي العلوم بالمركز الاستكشافي، بأسلوب مبسط للأطفال أن الأذن تتكون من ثلاثة أجزاء: الأذن الخارجية، الوسطى، والداخلية، مشددة على أهمية الحفاظ على نظافتها وسلامتها باعتبارها "نافذتنا على العالم".

تلا ذلك ورشة تفاعلية عن تعديل السلوك لدى الأطفال، استخدمت خلالها المدربة فاطمة الزهراء رضوان مسئول الثقافة العامة بالقصر أسلوب الصور الملونة لتدريب الأطفال على تبني السلوكيات الإيجابية وتجنب السلوكيات السلبية، من خلال سيناريوهات واقعية مبسطة.

واختتم اليوم الثقافي بفقرة اكتشاف المواهب الصغيرة في مجالات الغناء، والإنشاد الديني، والشعر، حيث أتيحت الفرصة للأطفال للتعبير عن قدراتهم الإبداعية وسط تشجيع من الحضور.

أقيمت الفعاليات بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة سوهاج بقيادة أحمد فتحي، وضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة لدعم النشء وتقديم محتوى ثقافي ومعرفي متنوع.

تم نسخ الرابط