رسميًا.. ليو أوستغارد ينضم إلى جنوى الإيطالي قادمًا من رين الفرنسي
أعلن نادي جنوى الإيطالي عن تعاقده مع المدافع النرويجي ليو أوستجارد قادمًا من نادي رين الفرنسي على سبيل الإعارة مع أحقية شراء، تتحول إلى إلزامية في حال تحقيق بعض الشروط المحددة في العقد.
يأتي هذا التوقيع في إطار سعي إدارة جنوى لتعزيز خط الدفاع للموسم الجديد من الدوري الإيطالي “ Seria A”، بعد موسم جيد شهد فيه الفريق تحسنًا ملحوظًا في الأداء تحت قيادة مدربه باتريك فييرا
صفقة ذكية بخيارات استراتيجية
و تمثل صفقة التعاقد مع الدولي النرويجي خطوة استراتيجية من جانب الفريق الإيطالي، حيث تم التعاقد معه على سبيل الإعارة مبدئيًا، مع خيار الشراء الذي يتحول إلى إلزامي في حال استيفاء شروط معينة — تتمثل في عدد مشاركات اللاعب أو تحقيق الفريق لبعض الأهداف في الدوري، مثل ضمان البقاء أو التأهل لمراكز متقدمة.
هذا النوع من الصفقات يمنح النادي مرونة مالية، ويتيح له تقييم أداء اللاعب عن قرب قبل الالتزام بعقد دائم، مع تأكيد واضح على ثقة الإدارة الفنية في قدرات أوستغارد.
مسيرة أوستجارد
الدولي النرويجي صاحب 24 عامًا بدأ مسيرته الاحترافية في أوروبا من بوابة الدوري النرويجي، قبل أن يحط الرحال في الملاعب الانجليزية من بواية برايتون اند هوف ألبيون، على مستوى فرق الشباب، ثم خاض تجارب إعارة متعددة مع فرق مثل كوفنتري وستوك سيتي، قبل أن ينتقل إلى إيطاليا عبر بطل سكوديتو نابولي، ومن ثم إلى رين الفرنسي.
يتميّز مدافع جنوى الجديد بقوته البدنية، وقراءته الجيدة للعب، بالإضافة إلى تميّزه في الكرات الهوائية، ما يجعله مناسبًا تمامًا لأسلوب اللعب الدفاعي التقليدي في الدوري الإيطالي، الذي يتطلب صلابة وتركيزًا تكتيكيًا عاليًا.
تطلعات جنوى
التحاق أوستجارد بكتيبة جنوى يعزز من طموحات الفريق في تحسين مركزه بالدوري، خاصة في ظل المنافسة القوية هذا الموسم، ويُنظر إلى المدافع النرويجي كقطعة مهمة ضمن مشروع إعادة بناء الفريق على أسس أكثر صلابة وتوازنًا.
كما أن تعاونه مع المدرب فييرا قد يكون نقطة تحول في مسيرته، إذ يُعرف الأخير بقدرته على تطوير اللاعبين الشبان ومنحهم الثقة اللازمة لإبراز إمكاناتهم.
صفقة انتقال ليو أوستجارد إلى جنوى تبدو ناجحة على الورق، حيث يجمع اللاعب بين الخبرة الأوروبية والطموح الشخصي لإثبات الذات، ويجد نفسه الآن أمام فرصة مهمة لإثبات جدارته في واحدة من أقوى البطولات الدفاعية في العالم، ويبقى السؤال الأهم: هل يكون أوستغارد حجر الأساس في دفاع جنوى لمواسم قادمة
