عاجل

الشك القاتل.. أطلق الرصاص على زوجته أثناء نومها بين أطفالهما

إطلاق نار أرشيفية
إطلاق نار أرشيفية

لم يخطر ببال الزوجة، أن هواجس زوجها ستكتب نهاية مأساوية لرحلة زواجها، التي أنجبت خلالها ٦ أبناء، وان نظرات الشك التي كانت تعتبرها نوعا من الغيرة عليها ستحول الزوج إلى قاتل، غير عابئ بستة أطفال في عمر الزهور تم تركهم للمجهول في واقعة، شهدت فصولها مدينة أبنوب بأسيوط بعدما أقدم عاطل على إنهاء حياة زوجته بطلق ناري في أثناء نومها بجوار أطفالها، بعدما تملكه الشك في سلوكها وقيامه بضربها المتكرر مما جعلها تهجر فراشه متخذة من غرفة نوم اطفالها مكانا بعيدا عن عينه ومتحصنة ببناتها ولكن هيهات فقد أيقظه شيطانه على سماع صوت غلق باب البلكونة، ترجمه عقله المريض أن شخصا ما مع زوجته ورغم هرولته لباب البلكونة ومنه لسطح المنزل وعدم رؤيته شيئا ودخوله لغرفة نوم أولاده ومشاهدته زوجته تخط في نوم عميق إلا أن شيطانه اهداه إلى أن يضع حدا لتلك الهواجس وبدلا من علاجها قرر التخلص من شريكة حياته برصاصة غدر نقلت على أثرها للمستشفى لتلفظ أنفاسها الأخيرة في الطريق تاركا أطفالها للمجهول.

تفاصيل الجريمة 

تعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى مركز شرطة أبنوب إشارة من مستشفى أبنوب المركزي، يفيد وصول "ش. ع. م" – ربة منزل – جثة هامدة، إثر إصابتها بطلق ناري وعلى الفور  تم إخطار النيابة العامة والتى أمرت بالتحفظ على الجثة بمشرحة المستشفى وانتداب الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة واستعجال تحريات المباحث.

الأمن يكشف تفاصيل الواقعة 

ونظرا لخطورة الواقعة وما تشكله من تعد على النفس تم تشكيل فريق بحث من مديرية أمن أسيوط ضم الرائد حسام الدين عبد المنعم، معاون مباحث مركز أبنوب، حيث توصلت التحريات إلى أن وراء الواقعة زوج المجني عليها، ويدعى "ح. ج"، 34 عامًا، عاطل، والذي استغل نوم زوجته المجنى عليها بجوار أطفالهما، مطلقا عليها رصاصة من سلاح ناري "فرد خرطوش" قام بإحضاره لهذا الغرض، مما أسفر عن وفاتها في أثناء نقلها للمستشفى.

وأشارت تحريات المباحث إلى وجود خلافات أسرية متكررة بين الزوجين، بسبب شك المتهم في سلوك زوجته، وانه  كان دائم التعدى عليها بالضرب، قبل أن يقرر التخلص منها نهائيًا مطلقا عليها رصاصة في أثناء نومها.

وفي تحقيقات النيابة، اعترف المتهم بارتكابه الجريمة، موضحًا أن نار الشك كانت تحرقه  بعد شعوره بالريبة وأنه يوم الواقعة كان نائما في غرفته وعندما استيقظ سمع صوتا أعلى المنزل فظن أن زوجته تخونه وكان هذا الشك يراوده لفترة كبيرة قبل يوم الواقعة وعلى اثر ذلك قام بإحضار سلاح ناري وقرر التخلص منها واخفاه في أعلى الدولاب بغرفة نومهما وتوجه إليها في غرفة نوم أطفالهما وأطلق عليها الرصاص فقررت النيابة العامة إحالته إلى محكمة الجنايات، والتي أصدرت حكمها بالسجن المؤبد عليه بعدما استقر في عقيدتها، ثبوت ارتكاب المتهم لجريمة الضرب الذي افضى إلى الموت.

وجاء في اقوال المتهم عند ذكره كيف تخلص من المجنى عليها"انا كنت موجودا في شقتي ونمت نحو الساعة ١٢ صباحا وصحيت بعدها بساعتين على صوت باب البلكونة اللي في الصالة بيتقفل وبصيت فوق على سطح البيت بس ملحقتش اشوف حد وبعدها رحت رجعت اوضتي ثاني وقعدت أفكر في أن مراتي بتخوني عشان انا كنت بشك فيها من فترة وقعدت أقول مين اللي بيجي يدخل عندى شقتي وانا أصلا كان بقالي فترة شاكك في سلوكها وقعدت افكر حوالي ثلث ساعة في كل تصرفات زوجتي اللي فاتت وسلوكها وانها بتخوني ، وكان معايا سلاح ناري "فرد خرطوش كنت شايله فوق دولاب اوضة النوم بتاعتي جايبه من زمان وكنت شايله عشان حاسس ان مراتي بتخوني وكنت مستنى أمسكها متلبسة عشان استخدم السلاح ده كان فيها طلقة ، وكنت راكن طلقة ثاني بره السلاح فأنا رحت جبت السلاح وقعدت افكر ثاني في تصرفات وسلوكيات زوجتي اللي بقالها فترة بتثير في داخلي الشك والريبة انها بتخوني ورحت دخلت الأوضة اللي نايمة فيها مراتي مع العيال وهي نايمة رحت ضربتها طلقة في جنبها الشمال ومراتي صرخت وبنتي " يارا" اللي كانت نايمة جنبها صحت وراحت صرخت وقالت "ماما ماما" وانا رحت أخدت فلوس كنت سايبها في البيت ورحت بعدها جريت ومشيت وركبت توكتوك لحد موقف ابنوب وبعدها مشيت شوية على اول البلد في ابنوب واخدت تاكسي وطلعت ناحية موقف المعلمين في قسم أول أسيوط واخدت سوبر جيت من موقف المعلمين كان رايح محافظة الإسكندرية" حتى تم القبض على.

تم نسخ الرابط