«الأهلي لم يتخل عنك».. شوبير يكشف تفاصيل علاج جمال عبد الحميد
فجر الإعلامي أحمد شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر الأسبق، سلسلة من التصريحات النارية عبر برنامجه “حارس الأهلي” المذاع على فضائية النادي، رداً على ما وصفه بتصريحات كابتن جمال عبد الحميد الأخيرة التي تناولت كواليس رحيله عن القلعة الحمراء.
أكد شوبير أن الأهلي لم يتخلَّ عن عبد الحميد خلال فترة إصابته، بل قدم له رعاية متكاملة سواء من الناحية الطبية أو المادية والمعنوية. وأضاف أن اللاعب لم يكن يمر فقط بالعلاج الأساسي، بل تم توفير غرفة على النيل تكفلت بها إدارة الأهلي والأستاذ تيسير الهواري، في إشارة واضحة إلى الدعم الخاص الذي حظي به خلال فترة مرضه.
وأشار إلى أن الأهلي تعامل مع عبد الحميد بكل احترام واهتمام، مشدداً على أن اللاعب كان محل عناية كاملة.
اتصالات سرية
في جانب آخر من التصريحات، كشف شوبير عن وجود اتصالات سرية بين جمال عبد الحميد ومسؤولين في نادي الزمالك، مما أدى إلى توتر العلاقة مع الأهلي. ولفت إلى أن الكابتن محمود الخطيب “زيزو” كان على علم بهذه الاتصالات، وكان بإمكانه تسجيلها لكنه لم يفعل حفاظًا على مسيرة اللاعب ومستقبل النادي. وهذا الموقف يعكس حرص إدارة الأهلي على ضبط الأوضاع داخليًا دون تصعيد الأزمات.
الجوانب السلوكية
ولم يغفل شوبير التطرق إلى الجوانب السلوكية التي لعبت دورًا في قرار الاستغناء عن عبد الحميد، مشيرًا إلى تقارير سلوكية سلبية وعدم التزام من اللاعب، وهو ما أكد عليه أيضاً اللاعب الأهلاوي السابق محمد عباس في تصريحات سابقة. هذه التقارير كشفت أن السبب الحقيقي لرحيل عبد الحميد لم يكن الإصابة فقط، بل تعدى ذلك إلى أسباب انضباطية وسلوكية.
وعن الجانب المادي، أكد شوبير أن الأهلي أوفى بالتزاماته المالية تجاه عبد الحميد، حيث تم صرف مكافأة الفوز بدوري أبطال إفريقيا له رغم رحيله، مما يوضح مدى تقدير النادي للجهود التي بذلها قبل الإصابة والرحيل.
واختتم شوبير تصريحاته بإشارة قوية إلى أن الكابتن محمود الجوهري، المدرب الأسبق المعروف بانضباطه، هو من أعاد ضم عبد الحميد للمنتخب بعد فترة من رحيله عن الأهلي، مما يؤكد قدرة اللاعب الفنية رغم كل الظروف التي واجهها.
تأتي تصريحات شوبير لتسلط الضوء على خلفيات رحيل لاعب كبير من القلعة الحمراء، وسط دعم غير محدود من النادي، وتفتح باب النقاش حول العلاقة بين الأندية الكبرى وأبرز لاعبيها، خاصة في أوقات الأزمات الصحية والسلوكية.
