عاجل

أسامة كمال: إسرائيل تحتجز ملايين الفلسطينيين ومصر تقف وحدها دفاعًا عن القضية

أسامة كمال
أسامة كمال

أكد الإعلامي أسامة كمال أن محاولات تهجير الفلسطينيين ليست وليدة اللحظة، بل تُدار عبر أجندات دولية تتصدرها إسرائيل وتدعمها أطراف إقليمية ودولية تسعى لتصفية القضية الفلسطينية من جذورها.

مصر لا تخشى إسرائيل وتتمسك بحقوق الفلسطينيين

وأوضح كمال خلال حديثه خلال برنامجه "مساء dmc" المذاع عبر قناة DMC، أن مصر لم ولن تخشَ إسرائيل، بل تتعامل معها بندّية منذ عقود، مشددًا على أن تل أبيب لا تملك فقط رهائن داخل غزة، وإنما تحتجز قرابة 6 ملايين فلسطيني في مختلف المناطق، تسعى للتخلص منهم عبر التهجير أو الحصار.

وأشار إلى أن القاهرة لا تزال ترفض جميع الضغوط السياسية والاقتصادية التي تُمارس عليها من قِبَل بعض القوى الدولية بهدف دفعها للتخلي عن دعم الفلسطينيين، ووقف دفاعها عن حق اللاجئين في العودة،وقال: "مصر كانت وما زالت تقسم رغيف الخبز مع أهل غزة منذ أكثر من 80 عامًا".

الرئيس السيسي في قلب المعركة الدبلوماسية

وتناول كمال جهود الدولة المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الفلسطينيين سياسيًا وإنسانيًا، مضيفًا: "الرئيس لم يترك زعيمًا أو مسؤولًا دوليًا إلا وتحدث معه بشأن تخفيف المعاناة عن غزة، ولكن الرد كان صادمًا عبر اعتداءات على السفارات المصرية بدلًا من الضغط على إسرائيل".

رسالة للمتظاهرين ..لا توجهوا غضبكم نحو القاهرة

ووجّه كمال رسالة حاسمة للمتظاهرين الذين احتجوا أمام البعثات المصرية في بعض الدول، داعيًا إياهم لتوجيه غضبهم نحو الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك القوانين الدولية، لا نحو دولة تساند القضية منذ نشأتها. وأردف: "من يملك هدفًا نبيلاً فليذهب للضغط على من يمارس العدوان، لا من يمدّ يد العون".

الإخوان في خدمة المخطط الإسرائيلي

وفي سياق حديثه، لفت كمال إلى أن تحركات جماعة الإخوان الأخيرة تصب بشكل مباشر في صالح المخطط الإسرائيلي، متهمًا إياها بتنفيذ أجندات تخدم الاحتلال أكثر مما تخدم القضية الفلسطينية. وأكد أن ما تقوم به الجماعة مكشوف للجميع، وعلى إسرائيل أن تبحث عن "أدوات جديدة" بدلًا من الجماعة التي فقدت تأثيرها وشعبيتها.

موقف تاريخي ثابت

واختتم كمال حديثه بالتأكيد على أن مصر لن تقبل بأي حلول تفرض التهجير على الفلسطينيين، مستحضرًا موقفها التاريخي الثابت في الدفاع عن غزة، مشيرًا إلى أنه من الأجدى لأولئك الذين مارسوا ضغوطًا دولية للاعتراف بنظام ما في سوريا أن يستخدموا ذات الأدوات لوقف القتل اليومي في غزة، "ولو حتى باتصال هاتفي"، على حد تعبيره.

تم نسخ الرابط