رئيس نادي الهلال يودّع منصبه: «لكل رحلة منصة أخيرة»

أعلن فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال السعودي، عدم ترشحه للدورة الانتخابية المقبلة، ليختتم بذلك ولاية إدارية استمرت ستة أعوام، شهد فيها النادي طفرة نوعية على كافة المستويات، وتحولاً استراتيجيًا جعله أحد أقوى الأندية في آسيا والعالم.
إتاحة الفرصة لقيادات جديدة
وجاء الإعلان عبر بيان رسمي نشره بن نافل على حسابه الشخصي بمنصة "إكس"، أكد خلاله أن القرار يأتي من قناعة شخصية بضرورة إتاحة الفرصة لقيادات جديدة تواصل مسيرة النادي نحو مزيد من الإنجازات."الهلال كيانٌ محطات تاريخه منصات الذهب، مسيرة ابتدأت من المنصة 59 إلى المنصة 70، وما بينهما ستة أعوام من الفخر..."
إنجازات رياضية وإدارية لافتة
خلال فترة رئاسته، حقق الهلال:
لقبي دوري أبطال آسيا (2019 و2021)
عدة بطولات محلية (الدوري، الكأس، السوبر)
تأهل إلى كأس العالم للأندية أكثر من مرة
كما شهد النادي تطورًا في بنيته الإدارية والمالية والتسويقية، وبرز كواجهة عالمية تمثل الكرة السعودية في كبرى المحافل الدولية.
احترام للمؤسسية ودعم للرئيس المقبل
أعرب بن نافل عن دعمه الكامل لمن سيخلفه في رئاسة شركة نادي الهلال، مشيدًا بدور أعضاء الجمعية العمومية ومؤكّدًا أن النادي غني بالكفاءات القادرة على قيادة المرحلة المقبلة."ليأتي الوقت الذي أُسلّم فيه راية القيادة كما كان أو أفضل مما كان، مثلما تسلّمها أسلافي. هذا هو نهج الهلال."
رسالة مؤثرة لجماهير الهلال
في ختام بيانه، وجّه فهد بن نافل رسالة وجدانية إلى جماهير الهلال، التي وصفها بأنها "الدرع المتين وقلب الهلال النابض":"أنتم الربّان الذي يصوّب الاتجاه.. أنتم الوقود الذي يُشعل قناديل الفرح.. من طوكيو إلى أورلاندو، الأرض أرض الهلال، والزمان زمانه..."
نهاية مرحلة وبداية أخرى
برحيل فهد بن نافل عن رئاسة الهلال، يطوي الزعيم صفحة من أنجح مراحله الإدارية، ويبدأ مرحلة جديدة عنوانها الاستمرارية والبناء على الأسس القوية التي أرساها. ويبقى اسم بن نافل حاضرًا في الذاكرة الهلالية، ليس فقط بالبطولات، بل بروح الإدارة المؤسسية وشغف التطوير.