السكة الحديد تكشف تفاصيل واقعة قطار الإسكندرية داخل محطة رمسيس
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، اليوم الاثنين، اعتذارها لجمهور الركاب عن التأخير الذي حدث في قيام القطار رقم 923 المتجه من القاهرة إلى الإسكندرية، نتيجة وقوع حادث عرضي أثناء تجهيز القطار بمحطة مصر برمسيس.
وأوضحت الهيئة في بيان رسمي أن الحادث وقع أثناء دخول عربات القطار رقم 923، وهو خالٍ من الركاب في ذلك الوقت، من ورش الفرز إلى رصيف رقم 1 بمحطة مصر. حيث اصطدم جرار الوردية الساحب لعربات القطار بالحاجز الخرساني في نهاية الرصيف، ما أدى إلى تلفيات بسيطة في عربة القوى دون وقوع أي إصابات أو تأثير على حركة القطارات بالمحطة.
الإجراءات اللازمة
وأكدت الهيئة أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور، وتم الدفع بقطار بديل لنقل الركاب، ليغادر القطار رقم 923 متجهاً إلى الإسكندرية بعد استكمال إجراءات السلامة والتأكد من جاهزيته.
من جهته، أوضح مصدر مسؤول بالهيئة أن القطار كان في مرحلة الاستعداد للتشغيل ضمن الإجراءات المعتادة، حيث كان يتحرك فارغًا من الركاب استعدادًا لبدء الرحلة، مشيرًا إلى أن الاصطدام طال فقط عربة الباور والمصد الخرساني، ولم يسفر الحادث عن أية إصابات بشرية سواء بين الركاب أو طاقم التشغيل.
هذا وأكدت الهيئة استمرارها في مراقبة حركة القطارات على كافة الخطوط، وتطبيق أعلى معايير السلامة لضمان أمن وسلامة الركاب.
«القطار بدون ركاب»
كشف مصدر مسؤول بالسكة الحديد، تفاصيل جديدة بشأن واقعة اصطدام قطار الإسكندرية بالمصد الخرساني في نهاية رصيف رقم 1 بمحطة مصر برمسيس ظهر اليوم الإثنين، مؤكدًا أن القطار كان خاليًا من الركاب لحظة الاصطدام.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لموقع "نيوز رووم"، أن القطار رقم 923 "القاهرة – الإسكندرية" كان في مرحلة الاستعداد للتشغيل قبل بدء الرحلة، حيث كان يتحرك إلى رصيف الوصول فارغًا من الركاب ضمن إجراءات التجهيز المعتادة، مشيرًا إلى أنه خلال عملية الدخول إلى الرصيف، اصطدم بالمصد الخرساني الموجود في نهاية الرصيف.
وأشار إلى أن الحادث أسفر عن تلفيات في عربة الباور والمصد الخرساني فقط، مؤكدًا أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بشرية، سواء بين الركاب أو طاقم التشغيل.
وأكد المصدر أن حركة القطارات لم تتأثر، وتم التعامل الفوري مع العربة المتضررة ورفعها من على الرصيف، فيما يجري الآن فحص كامل لعربات القطار والتجهيزات الفنية للتأكد من سلامتها.
وتعد هذه الواقعة هي الثانية من نوعها خلال الفترة الماضية، ما دفع الهيئة إلى التشديد على إجراءات السلامة وتعليمات التشغيل داخل المحطات المركزية.
