تجربة تستحق المغامرة.. المدرب الشاب يفرض نفسه في الكرة المصرية

في موسم جديد ينطلق 8 أغسطس وبمشاركة 21 فريقا في الدوري الممتاز بات المدرب الشاب هو أيقونة العديد من الاندية المشاركة بعدما أصبح الرهان القادم في الكرة المصرية.

القوة الضاربة.. تشكيل الأهلي المتوقع أمام إنبي وديًا استعدادًا لانطلاق الدوري

تعرف على مباريات الجولة الأولى من بطولة الدوري المصري الممتاز

حيث جاءت اختيارات إدارات عدد من الأندية التي قررت منح الفرصة لمدربين من جيل جديد أغلبهم في الأربعينات من العمر حيث لا يملك البعض منهم تجارب طويلة لكن جميعهم يحمل طموحا كبيرا.
 

البداية عند أحمد خطاب المدير الفني لنادي فاركو والذي يعد واحد من الأسماء الهادئة حيث قدم اوراق اعتماده كمدير فني كبير لديه القدر الكافي من القدرات الفنية الكبيرة بجانب امتلاكه لفكر تكتيكي متطور انعكس بشكل إيجابي على مستوى فاركو في الموسم الماضي..

وبدوره اسند نادي زد اف سى القيادة الفنية للمدرب الشاب محمد شوقي والذي يملك خبرات تدريبية جيدة حيث كان احد افراد الجهاز المعاون للمدرب البرتغالي كارلوس  كيروش في المنتخب الأول..

ومن جديد عاد اسم المدرب الشاب هيثم شعبان والذي تولى القيادة الفنية لنادي طلائع الجيش ويملك المدرب الشاب العديد من التجارب التدريبية المميزة مع سيراميكا و الداخلية ليعود الآن إلى الأضواء عبر بوابة طلائع الجيش..

و يعد أحمد عبد العزيز المدير الفني لنادي سموحة وجه جديد على مقاعد القيادة الفنية لكن ابن النادي السكندري يملك معرفة عميقة بكواليس الفريق كخطوة جريئة من إدارة سموحة لكنها قد تؤتي بثمارها

وعقب رحيل علاء عبد العال عن القيادة الفنية لنادي الجونة وقع اختيار ادارة النادي الساحلي على المدرب أحمد مصطفى بيبو والذي يعد أحد أبرز الوجوه التدريبية الشابة والذي أثبت كفاءته مع الفرق السنية للأهلي ثم اسوان بجانب بعض التجارب الاخرى

و في وادي دجلة يأتي اسم المدرب الشاب محمد الشيخ صاحب انجاز العودة لدوري الاضواء والذي يعد حديث العهد بالدوري الممتاز لكنه قادم من خلفية إدارية وفنية بنادي يعتمد على الفكر الأوروبي الحديث.

فيما يعد محمد مكي المدير الفني لنادي المقاولون العرب واحدا من المدربين الذي استطاع ان يقدم اوراق اعتماده وسط الكبار بعدما خاض العديد من التجارب الناجحة والتي كان اخرها انجاز الصعود للدوري الممتاز

و مع الوجه الجديد نادي كهرباء الاسماعيلية يبرز اسم المدرب الشاب رضا شحاتة والذي له العديد من التجارب الناجحة في الدوري الممتاز..

اعتماد الأندية على هذه الأسماء الشابة لم يأت من فراغ.. وذلك للعديد من الاسباب لعل ابرزها التكلفة الأقل وسهولة السيطرة على غرفة الملابس..

الدوري المصري الذي اصبح على موعد جديد مع موسم استثنائي ليس فقط بسبب ارتفاع عدد الفرق ولكن بسبب الصراع المنتظر بين أصحاب الخبرة وجيل المدربين الجدد
رهان على عقول شابة سوف تحددها النتائج هل كان الرهان رابحا كما بحدث في اوروبا ام انها تجربة مازالت تحتاج لبعض الوقت..