عاجل

كل ما تريد أن تعرفه عن "الأوتوترونكس" بجامعة حلوان التكنولوجية الدولية

رئيس جامعة حلوان
رئيس جامعة حلوان

في ظل التحولات السريعة التي يشهدها العالم في قطاع النقل وصناعة السيارات، تتقدم جامعة حلوان التكنولوجية الدولية بخطى واثقة نحو بناء منظومة تعليمية تواكب الثورة الصناعية الحديثة، من خلال برنامج "الأوتوترونكس" الذي يُعد أحد أبرز برامجها في مجال التعليم التكنولوجي المتقدم.

برامج جامعة حلوان التكنولوجية

ويُعد هذا البرنامج من التخصصات البينية النادرة التي تجمع بين هندسة الميكانيكا والكهرباء والإلكترونيات والبرمجة، لتأهيل جيل من الخريجين القادرين على تصميم وتطوير وصيانة أنظمة المركبات الذكية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.

يتسم البرنامج بمنهج متكامل يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملي، حيث يحصل الطلاب على تدريب مكثف باستخدام أحدث التقنيات والأجهزة في مجال تكنولوجيا السيارات، مما يمكنهم من مواكبة التطورات المتسارعة في الصناعة، ويسهم في إعدادهم للعمل في مجالات التصميم والإنتاج والصيانة ومراقبة الجودة، إلى جانب نظم التحكم الإلكتروني والمحركات والهياكل والمواد المستخدمة في صناعة المركبات. ويعزز البرنامج أيضًا من قدرة الطلاب على التواصل والعمل ضمن فرق متعددة التخصصات، ويدفعهم للمشاركة في مشروعات بحثية تسعى لتطوير حلول مبتكرة لتحديات قطاع السيارات.

ويركز برنامج الأوتوترونكس على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير وتصميم مركبات آمنة ومستدامة وموفرة للطاقة وصديقة للبيئة، بما يسهم في دعم توجهات الدولة نحو تقنيات النقل النظيف وتحقيق معايير الاستدامة البيئية. 
كما يُعد البرنامج منصة مثالية للانطلاق نحو سوق العمل، حيث يفتح آفاقًا واسعة للخريجين في مجالات تصميم هياكل السيارات، وهندسة المحركات، وتصميم نظم التحكم الإلكتروني، وتصنيع قطع الغيار، والعمل داخل كبرى شركات السيارات في أقسام الإنتاج والتصميم والمبيعات والجودة.
ويمثل برنامج الأوتوترونكس فرصة تعليمية نوعية تلبي احتياجات سوق العمل المتزايدة في قطاع النقل الذكي، إذ يوفر بيئة علمية حديثة لصناعة عقول قادرة على الابتكار، ومؤهلة لتكون في طليعة المتخصصين الذين يقودون مستقبل صناعة السيارات محليًا ودوليًا، ليس فقط كخبراء تقنيين، بل كفاعلين رئيسيين في رسم ملامح الغد في عالم التنقل الذكي والمستدام.

 

من ناحية أخرى، استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، السيد أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بمصر، والوفد المرافق لسيادته، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، والاطمئنان على أحوال الطلاب الأردنيين الدارسين بجامعة القاهرة.

تعاون مصري أردني 

حضر اللقاء، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيرالدين محمد القائم بأعمال عميد كلية طب الأسنان.

وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق خلال اللقاء، إلى عمق العلاقات التي تربط مصر والأردن وتعاونهما الوثيق في المجالات التعليمية والثقافية والبحثية، مؤكدًا أن جامعة القاهرة تضع كل امكاناتها في خدمة طلابها من الأردن الشقيق مع جميع الطلاب الوافدين، وتقدم لهم كافة التسهيلات بهدف تخريج كوادر متميزة تساهم في تحقيق التنمية.

 

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أن الطلاب الوافدين هم سفراء للجامعة في بلادهم، مشيرًا إلى الحرص على تقديم كافة أوجه الرعاية والاهتمام للطلاب الأردنيين مع جميع الطلاب الوافدين في كلياتهم وداخل المدن الجامعية، كما يتم تشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الجامعة.

ومن جانبه، أعرب أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية بمصر عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة، والتي تتمتع بسمعة أكاديمية متميزة على المستوي العالمي ويدرس بها ما يزيد على 1100 من الطلاب الوافدين من الأردن، مشيرًا إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومشيدًا بجهود  إدارة جامعة القاهرة في رعاية الطلاب الأردنيين وتذليل العقبات أمامهم.

 

واستعرض أمجد العضايلة، الأنظمة الدراسية المختلفة داخل الأردن، كما استمع  إلى شرح تفصيلي من الدكتور عبد الصادق حول جامعة القاهرة الأهلية ونظم الدراسة بها، وقواعد قبول الطلاب، والمصروفات الدراسية، مؤكداً حرصه على استمرارية التعاون بما يخدم مصلحة الطلاب الدارسين بجامعة القاهرة.

وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا، والتقاط  بعض الصور التذكارية.

تم نسخ الرابط