مدير مستشفى العجمي: نخدم 3 محافظات ونقدم خدمة راقية لأهالينا | حوار

في قلب منطقة العجمي غرب الإسكندرية، يقف مستشفى العجمي النموذحي شامخًا كأحد أبرز الصروح الطبية التي تخدم آلاف المواطنين يوميًا، سواء من أهالي العجمي والمناطق المجاورة، أو من رواد الإسكندرية في موسم الصيف. المستشفى، الذي تطور بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، بات يلعب دورًا محوريًا في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة من خلال أقسامه المتعددة وتجهيزاته الحديثة.
وكان لنا هذا الحوار مع الدكتور صلاح الحصاوي، مدير مستشفى العجمي العام، لنتعرف على أبرز ما يقدمه المستشفى من خدمات، وجهوده في تطوير الأداء، وكيف يواجه التحديات اليومية وسط ضغط الحالات وتزايد عدد المترددين.
فهو يتمتع بخبره إدارية كبيره استطاع خلال تلك الفترة النهوض بالمستشفى والعمل علي تطويرها بشكل أفضل بدعم امانه المستشفيات الطبية المتخصصة بوزارة الصحة
متى توليت إدارة المستشفى؟ وما رؤيتك منذ البداية؟
توليت إدارة مستشفى العجمي منذ نحو ثلاث اعوام ، وكانت رؤيتي الأساسية هي الارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة للمواطن، وتحسين بيئة العمل داخل المستشفى، سواء للمرضى أو للطاقم الطبي والتمريضي. سعينا منذ اللحظة الأولى لتوفير التجهيزات المطلوبة، وتطوير الأقسام، وتدريب الكوادر الطبية.
حدثنا عن أقسام المستشفى والخدمات التي تقدمها للمرضى؟
المستشفى يضم مجموعة متكاملة من الأقسام، أبرزها:
قسم الطوارئ والاستقبال (يعمل على مدار الساعة)
قسم الباطنة
قسم الجراحة العامة
قسم النساء والتوليد
قسم الأطفال والحضّانات
قسم العناية المركزة
قسم الغسيل الكلوي
قسم الأشعة
العيادات الخارجية
كما نمتلك وحدات عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة، ونعمل على تقديم الخدمة للجمهور و النقابات والشركات و أيضا قرارات العلاج على نفقة الدولة أو التأمين الصحي.
ما أبرز الأجهزة الطبية الحديثة المتوفرة حاليًا بالمستشفى؟
شهدنا دعمًا كبيرًا في الفترة الأخيرة، وتم تزويد المستشفى بعدد من الأجهزة المهمة، منها:
جهاز أشعة مقطعية متعدد الشرائح
أجهزة موجات فوق صوتية
أجهزة تنفس صناعي
وحدات مراقبة متطورة داخل العناية المركزة
جهاز رسم قلب حديث
أجهزة غسيل كلوي بعدد 12 وحدة تعمل بشكل يومي
ونحن نعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة ومديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية لتحديث الأجهزة بشكل دوري.
ولدينا أيضا مدرسة تمريض علي مستوي عالي يتخرج منها ممرضات محترفات تعمل داخل منظومه المستشفى أو خارجها
كم يبلغ عدد المترددين على المستشفى يوميًا؟
المستشفى يخدم قطاعًا سكانيًا كبيرًا، ونحن نخدم ثلاث محافظات وليس العجمي فقط ونستقبل يوميًا ما يقرب من 1000 إلى 1200 مريض في العيادات الخارجية والطوارئ، بالإضافة إلى المرضى الداخليين. كما تزداد الأعداد بشكل واضح خلال أشهر الصيف نظرًا لطبيعة المنطقة السياحية.
ما أبرز التحديات التي تواجهكم؟ وكيف تتعاملون معها؟
أبرز التحديات هي ضغط الحالات في مواسم الذروة، ونقص بعض التخصصات النادرة في الأطباء، بالإضافة إلى الحاجة المستمرة لتطوير البنية التحتية. لكن بفضل الدعم المستمر من وزارة الصحة، وتعاون المجتمع المدني، ننجح في التغلب على الكثير من هذه التحديات.
هل هناك تعاون مع المجتمع المدني؟
بالطبع هناك تعاون مع المجتمع المدني من خلال الزيارات و الدعم المعنوي المقدم منهم، كما أن هناك ندوات وتدريبات تقدمها إدارة العلاقات العامة والتدريب برئاسة محمد ابراهيم، و لدينا خدمه المواطنين و ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن ونحن نعمل علي راحه المرضي
كلمة أخيرة للمواطنين؟
أؤكد أن مستشفى العجمي العام هو مستشفى كل المواطنين، ونحن هنا لخدمة أهالينا، ونتعامل مع كل مريض كحالة إنسانية في المقام الأول. وندعو المواطنين للتعاون معنا بالحفاظ على الممتلكات العامة والإبلاغ عن أي تقصير، فالتطوير مسؤولية مشتركة.