شوبير: عرض قاسم باشا لضم كوكا لم يُرضِ الأهلي ماليًا.. والصفقة مهددة بالفشل
كشف الإعلامي أحمد شوبير في تصريحات إذاعية عن تعثر المفاوضات بين النادي الأهلي ونادي قاسم باشا التركي بشأن انتقال لاعب الوسط أحمد نبيل كوكا، مؤكدًا أن العرض المالي المقدم من النادي التركي لم يلبِّ طموحات إدارة القلعة الحمراء سواء في القيمة المالية أو طريقة السداد.
وقال شوبير ، "الأهلي عنده استعداد يبيع كوكا، لكن عرض قاسم باشا ماكانش مناسب، لا في الرقم اللي اتعرض ولا في طريقة الدفع، والملف حالياً متوقف لحين تعديل العرض بالشكل اللي يرضي النادي".
وأضاف ،"كوكا عنده رغبة في خوض تجربة احتراف، وبيشوف إن ده التوقيت المناسب للخروج، لكن الأهلي مش هيفرط فيه بالساهل، خصوصًا إن اللاعب صغير في السن ولسه قدامه كتير".
وأكد شوبير أن الأهلي يقدّر قيمة كوكا الفنية ويرى أنه من اللاعبين الذين يمكن الاستفادة منهم ماليًا بشكل جيد، سواء من خلال البيع المباشر أو وضع بنود مستقبلية تضمن عائدًا من إعادة بيعه لاحقًا، وهو ما لم يوفره عرض قاسم باشا حتى الآن.
وتأتي هذه التطورات في ظل سياسة الأهلي الحذرة في ملف الاستغناء عن لاعبيه الشباب، خاصة في ظل ضغط الموسم الجديد والحاجة لوجود عناصر بديلة قوية على دكة البدلاء، ما يجعل الصفقة في مهب الريح إذا لم يتم تعديل العرض التركي خلال الأيام القليلة المقبلة.
الخبر يأتي في وقت يشهد فيه الأهلي تحركات كبيرة على مستوى الفريق الأول، وسط حالة ترقب لقرارات المدرب ريبيرو بشأن العناصر التي سيعتمد عليها في الموسم الجديد.
الأهلي خاض مؤخرًا معسكرًا خارجيًا في تونس استعدادًا لانطلاقة الموسم الجديد، حيث ركز الجهاز الفني خلاله على تجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا، مع خوض عدة مباريات ودية للوقوف على مستوى العناصر الأساسية والبديلة. ريبيرو حرص على تجربة أكثر من طريقة لعب خلال المعسكر، ومنح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة واللاعبين الشباب، بهدف تجهيز أكبر عدد ممكن من العناصر لماراثون الموسم الطويل.
الفريق يستعد بقوة لمواجهة مودرن سبورت يوم 9 أغسطس في الجولة الأولى من الدوري، وهي مواجهة لا تقبل المجازفة، خاصة أن مودرن من الفرق التي تطمح للمنافسة. ريبيرو يركز حاليًا على علاج الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في بعض التجارب الودية، إلى جانب تطوير الفاعلية الهجومية أمام المرمى، مع الاعتماد على الضغط الجماعي والتحولات السريعة، وهي أبرز ملامح فكره الفني في الموسم الجديد.
