وزير الخارجية: ندعم الأونروا ونرفض تصفية القضية الفلسطينية

التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة مع رئيس الوزراء الفلسطيني، على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين.
استمرار مصر في جهودها الحثيثة للوساطة
وأكد وزير الخارجية خلال اللقاء على استمرار مصر في جهودها الحثيثة للوساطة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشددًا على أن مصر لن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية من خلال مخططات التهجير.
وبحث الجانبان الخطوات المستقبلية للمضي قدمًا في تنفيذ خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، عقب التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأدان وزير الخارجية التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، مشددًا على دعم مصر الكامل للدور الحيوي وغير القابل للاستبدال الذي تقوم به وكالة الأونروا.
كما أعرب عن تطلعه إلى أن يسهم الزخم المصاحب للمؤتمر في تعزيز وتيرة الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، مشيدًا في هذا السياق بإعلان الرئيس الفرنسي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومؤكدًا دعم مصر الكامل للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
ومن ناحية أخرى، أفاد مراسل قناة «إكسترا نيوز» من الساحة الأمامية لمعبر رفح البري، أحمد عبدالرازق، بأن شاحنات الإغاثة، المحملة بكميات كبيرة من المواد الغذائية والطحين ومستلزمات إعادة تأهيل البنية التحتية، بدأت بالفعل في التحرك نحو البوابة الجانبية المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم، في إطار قافلة «زاد العزة من مصر إلى غزة» التي أطلقها الهلال الأحمر المصري.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن القافلة تسير وفق آلية محددة تبدأ من الساعة السادسة صباحًا، حيث تدخل الشاحنات إلى منطقة انتظار معبر كرم أبو سالم، وتخضع للإجراءات اللازمة حتى الثامنة صباحًا، موعد فتح المعبر من الجانب الآخر، لتفرغ حمولتها في المناطق المخصصة داخل القطاع.
وأشار المراسل إلى أن القوافل تنقل سلالًا غذائية تحتوي على مكونات أساسية، مثل الأرز والمكرونة والمعلبات، تكفي الأسرة لمدة أسبوع إلى عشرة أيام، إلى جانب شاحنات محملة بالدقيق الذي يُعد من المواد الأساسية في القطاع.
وفي سياق متصل، أوضح المراسل أن معبر رفح، رغم أنه يشكل بوابة حدودية رئيسية بين مصر وقطاع غزة، إلا أنه مخصص لعبور الأفراد فقط، وليس للشاحنات، أما نقل المساعدات فيتم حصرًا عبر معبر كرم أبو سالم، الذي أصبح المنفذ الوحيد بعد استهداف الاحتلال لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني في 7 مايو 2024.