عاجل

إهمال طبي يودي بحياة مريض في مستشفى خاص بعد جراحة المرارة

الضحية
الضحية

نشرت سيدة تُدعى «مني سمير» منشورًا مؤلمًا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تستغيث فيه من الاهمال الطبي الذي تعرض له زوجها داخل مستشفى خاص في منطقة الشارع الجديد بشبرا الخيمة، والذي أدى إلى وفاته بعد إجراء عملية استئصال للمرارة.

وأوضحت السيدة تفاصيل الحادثة المأساوية، قائلة إن زوجها تامر، 44 عامًا، دخل المستشفى وهو في حالة جيدة ويضحك ويتحدث مع الأسرة، وتم إجراء العملية بنجاح ظاهريًا، لكن ما حدث بعد ذلك كان كارثيًا. وبعد خروج الزوج من العملية، اشتكى من ألم في مكان الجرح، فزار الطبيب المعالج استشاري الجراحة العامة الدكتور مبروك عقل، الذي أوصى بحقنة مخدرة.

صورة المنشور
صورة المنشور

عدم وجود رعاية طبية متخصصة

وأضافت «مني» في منشورها أنها توجهت فورًا لإحضار الحقنة وأعطتها لزوجها عبر الوريد، وبعد حوالي عشر دقائق بدأ يشعر الزوج بالنعاس وضيق في التنفس، وتحول وجهه إلى اللون الأزرق، فيما حاولت الأسرة طلب المساعدة لكنهم فوجئوا بغياب الطبيب وعدم وجود رعاية طبية متخصصة في المستشفى.

وأشارت إلى أن زوجها نُقل إلى غرفة الإفاقة التي قفل عليها الفريق الطبي الباب لمدة ساعتين دون تقديم أي رد أو علاج. وبعد ساعات من الانتظار، أخبر الفريق الطبي الأسرة أن عضلة قلب الزوج توقفت وأنه تعرض لجلطة دماغية، رغم تأخر وصول الإسعاف الذي انتظرته الأسرة أكثر من ساعة.

تهرب من المسؤولية

وأوضحت السيدة أن الطبيب الأول اختفى من المستشفى، بينما أبلغها طبيب آخر بوفاة زوجها، الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة للأسرة، حيث وصفت تعامل المستشفى بـ«البرود واللامبالاة»، مشيرة إلى أن المستشفى كانت تفرغ من المرضى وكأنها تهرب من المسؤولية.

واختتمت السيدة منشورها متسائلة: «هل من الطبيعي أن يموت شخص بعد عملية مرارة بجلطة؟ هل من المقبول أن يختفي الطبيب ويقفلوا المستشفى على أهالي المريض؟».

تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على أهمية الرقابة المشددة على المستشفيات الخاصة وضمان تقديم الرعاية الصحية اللازمة دون تقصير أو إهمال، خاصة في الحالات الحرجة التي تتطلب متابعة دقيقة بعد العمليات الجراحية.

بسبب الإهمال الطبي.. تحول الأمل في الشفاء إلي لحظة وداع موجعة

في واقعة آخرى، بسبب كارثة الإهمال الطبي والتقصير، لم تكن تتخيل إسراء هيكل أن دخول والدتها للمستشفى سيكون بلا عودة بسبب إجرائها العملية المطلوبة، دخول والدتها إلى المستشفى لإجراء العملية حوّل الألم إلى فاجعة، والانتظار إلى مأتم، ورحلت الأم، وتركت خلفها قلبًا مكسورًا.

معاناة الأم داخل المستشفي بسبب الإهمال الطبي


وعن معاناة الأم داخل المستشفي بسبب الإهمال الطبي، قالت إسراء هيكل خلال لقائها مع «نيوز رووم» أن والدتها كانت تعاني من انزلاق غضروفي متعدد، ومع كونها مريضة سكر، تم الإتفاق مع الطبيب على إجراء عملية استئصال للغضاريف باستخدام «الميكروسكوب»، تفاديًا لأي جرح مفتوح قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، خاصة في حالتها الصحية، وتم تحديد تكلفة العملية بمبلغ 60 ألف جنيه.

وأضافت هيكل، أنه في يوم 22 مايو 2025، طلب الدكتور توقيع إقرار على إجراء عملية استئصال ثلاث غضاريف، وتمت العملية داخل مستشفى روفيدة، غير أن الإبنة تؤكد أنه بعد خروج والدتها من غرفة العمليات تفاجأت بتدهور حالتها الصحية، طالبة من الدكتور البقاء لبضع أيام لتحسن حالتها الصحية، إلا أن طلبها قوبل بالرفض التام بحجة أن هذا التدهور طبيعيًا نظرًا لحالتها الصحية.

تم نسخ الرابط