عاجل

نهلة الصعيدي: مؤشر الأزهر خطوة استراتيجية لحماية اللغة العربية

د. نهلة الصعيدي
د. نهلة الصعيدي

عقدت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، اجتماعًا للجنة " إعداد مؤشر الأزهر العالمي للغة العربية"، لمتابعة الخطوات التنفيذية لوضع معايير المؤشر وتحديد أهدافه وآليات عمله.

مؤشر الأزهر خطوة استراتيجية لحماية اللغة العربية

وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن هذا الاجتماع يأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التي عقدتها اللجنة في إطار العمل المتواصل لتطوير هذا المؤشر المهم، الذي يُعد أحد أبرز مشروعات الأزهر في مجال خدمة اللغة العربية على المستوى المحلي والدولي.

وأوضحت أن " إعداد مؤشر الأزهر العالمي للغة العربية" يأتي انطلاقًا من الدور الريادي للأزهر الشريف في حماية اللغة العربية من محاولات الطمس والتغريب، ومن مسؤوليته في نشرها وتعليمها داخل مصر وخارجها، خاصة في ظل التحديات الثقافية واللغوية التي تواجهها المجتمعات العربية.

كما ناقشت اللجنة خلال الاجتماع الأطر العامة والمعايير الفنية التي سيتم اعتمادها لرصد واقع اللغة العربية في الدول العربية وغيرها. واستعرضت اللجنة كذلك سبل دعم الدول والمؤسسات التعليمية والأفراد ضمن المؤشر بما يعزز حضور اللغة العربية ويُعلي من شأنها عالميًّا.

حضر اللقاء كل من: أ.د/ خالد عرفان العميد السابق لكلية التربية بنين بجامعة الأزهر، وأ.د/ عطية السيد وكيل كلية التربية بنين للدراسات العليا بجامعة الأزهر، وأ.د/ شهيدة مرعي نائب رئيس المركز، والدكتورة ريم أحمد أستاذ بكلية البنات بجامعة الازهر، والدكتور إبراهيم سيد أستاذ بكلية التربية بجامعة الأزهر، وأ.أحمد عبدالعليم عضو وحدة التخطيط بالمركز، وأ.مصطفى عبدالسميع عضو المركز.

مستشارة شيخ الأزهر تلتقي رؤساء الاتحادات الطلابية لدول جنوب شرق آسيا

فيما أكدت الأستاذة الدكتورة/ نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، أن الاتحاد قوة، وأن العوامل المشتركة بين الطلاب تعزز من فرص تنفيذ الأنشطة النافعة والمثمرة، مشيرةً إلى أن الأزهر الشريف يدعم كل ما من شأنه تحقيق الفائدة للطلاب. وأوضحت أن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، دائمًا ما تؤكد على أهمية الحوار مع الطلاب الوافدين والاستماع لمتطلباتهم والعمل على تلبيتها.

وأضافت، خلال لقائها مع طلاب دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، أن حياة الإنسان مليئة بالتجارب، ومن لا يتعلّم من تجارب الآخرين فليس بعاقل، محذّرة من الانسياق وراء الثقافات التي لا تتوافق مع تعاليم الإسلام السمحة وقيمه الوسطية.

وأشادت بحرص طلاب دول آسيان على التواصل البنّاء فيما بينهم، موجّهةً إياهم إلى التشاور والتنسيق من أجل تفعيل اتحاد طلاب دول آسيا، وعقد ملتقيات دورية لرؤساء وأعضاء الاتحادات الطلابية لهذه الدول، بما يُسهم في تكوين سفير أزهري واعٍ، قويٍّ بعلمه وفكره، نافعٍ لبلده وأمته.

كما أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن الأزهر الشريف لا يدّخر جهدًا في رعاية أبنائه الوافدين، حيث يعمل من خلال مؤسساته التعليمية والدعوية على توفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين العلم والتربية، وتُعزّز من الهوية الإسلامية والوطنية، وتُؤهّل الطلاب ليكونوا سفراء للسلام والوسطية في مجتمعاتهم، حاملين رسالة الأزهر في نشر العلم والتسامح.

جاء ذلك خلال ملتقى الوافدين لطلاب دول جنوب شرق آسيا (آسيان): الفلبين، إندونيسيا، بروناي، تايلاند، ماليزيا، كمبوديا، الذي ينظّمه مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، بالتعاون مع لجنة الطالب الوافد بالمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الأستاذة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر ورئيس المركز، وبحضور الأستاذة الدكتورة شهيدة مرعي نائب رئيس المركز، والدكتور  حسام شاكر، عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام.وأ.محمد عبدالفتاح عضو وحدة الجودة والتميز بالمركز.

تم نسخ الرابط