تامر أمين: مصر تتعرض لحملة تشويه ودورها تجاه غزة لا يُمكن إنكاره

في ظل تصاعد الأحداث داخل قطاع غزة واستمرار الأزمة الإنسانية، خرج الإعلامي تامر أمين بتصريحات قوية ، للرد على ما وصفه بـ"حملة ممنهجة" تهدف لتشويه صورة مصر والنيل من دورها في دعم الشعب الفلسطيني.

مصر لا تُحاصر الفلسطينيين بل تدعمهم

أكد تامر أمين خلال برنامجه   "آخر النهار " المذاع عبر قناة النهار ،أن هناك محاولات مستمرة لتزييف الواقع عبر بعض الوسائل الإعلامية والمنصات الإلكترونية، التي تروج لفكرة أن مصر تفرض حصارًا على غزة، وهو ما اعتبره "كذبًا صريحًا وتشويشًا متعمّدًا على الحقائق". وأشار إلى أن مصر كانت ولا تزال المعبر الرئيسي لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، وهي الدولة التي فتحت أبوابها وطرقها أمام قوافل الإغاثة الإنسانية.

السيسي يوجه رسائل واضحة للعالم

وفي هذا السياق، أوضح أمين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه أكثر من رسالة واضحة وصريحة إلى المجتمع الدولي، مفادها أن الأوضاع داخل غزة بلغت حدًا لا يُحتمل من المأساوية، وأن الشعب الفلسطيني يعاني على كافة المستويات، داعيًا إلى ضرورة تحمّل العالم لمسؤولياته والتحرك الجاد لإنهاء الأزمة الفلسطينية وليس الاكتفاء بالإدانات أو البيانات.

أرقام المساعدات لا تكذب

شدد تامر أمين على أن مصر قدّمت ما لم تقدمه دول كبرى، سواء من حيث عدد الشاحنات التي دخلت إلى القطاع، أو عبر إقامة مستشفيات ميدانية واستقبال المصابين على أراضيها. وأضاف: "من يهاجم مصر لم يقدّم ربع ما قدمته، فالدولة المصرية لا تعمل بالشعارات بل بالأفعال والأرقام"، مشيرًا إلى أن عدد الشاحنات التي يحتاجها القطاع يوميًا يتجاوز 700 شاحنة، وهو ما تعمل مصر على تحقيقه رغم الظروف المعقدة.

موقف مبدئي لا يتغير

واختتم أمين تصريحاته بالتأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ليس وليد اللحظة، بل هو موقف مبدئي راسخ منذ عشرات السنين. وأضاف: "مصر لن تكون يومًا ضد الفلسطينيين، وكل ما تفعله اليوم يأتي امتدادًا لدورها التاريخي في دعم القضية العادلة لشعب غزة".

وفي وقت سابق ،قال الإعلامي تامر أمين، أن المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، أصدر قرارًا بمنع استخدام السكوتر الكهربائي في شوارع المحافظة، في خطوة وصفها الكثيرون بالقرار الحكيم والضروري، مشيرا إلى أن السكوتر الكهربائي، الذي أصبح من الوسائل الشائعة لدى الأطفال والشباب في الفترة الأخيرة، يُعد وسيلة تنقل سهلة وسريعة، ولكنها في الوقت ذاته تشكل خطرًا على مستخدميها في شوارع المدن.