الكهرباء تطمئن المواطنين: العطل تم إصلاحه.. والأحمال القياسية وراء الأزمة

في ظل الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، طمأن المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، منصور عبد الغني، المواطنين بشأن استقرار التيار الكهربائي، مؤكدًا أن العطل الذي شهدته بعض مناطق الجيزة تم التعامل معه بنجاح، وعادت الخدمة إلى طبيعتها.
إجراءات عاجلة لمنع تكرار الأعطال
خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة CBC، أوضح عبد الغني أن فرق الدعم الفني تعمل حاليًا على اختبار الكابلات وإجراء الصيانات اللازمة في عدد من المناطق. كما أشار إلى أن الوزارة تسعى لتأمين مصدر تغذية بديل لمحطة محولات جزيرة الدهب، تفاديًا لحدوث أعطال مستقبلية في نفس الموقع.
أرقام غير مسبوقة في استهلاك الكهرباء
عبد الغني كشف عن أن ما حدث خلال الساعات الماضية كان بسبب أحمال كهربائية هي الأعلى في تاريخ الشبكة القومية، حيث وصلت إلى 39 ألفًا و400 ميجاوات، وهو رقم لم يُسجَّل من قبل، ما شكل ضغطًا كبيرًا على الشبكة وأدى إلى بعض الانقطاعات المؤقتة.
الكهرباء مستقرة.. والترشيد ضرورة
ورغم تلك الأحمال الضخمة، أكد المتحدث الرسمي أن الشبكة الكهربائية ما زالت مستقرة وآمنة، وأن ما يحدث من أعطال يكون عادة في نقاط معينة "ساخنة" يتم التعامل معها سريعًا. ودعا المواطنين إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك، خاصة في فترات الذروة، مؤكدًا أن التعاون المجتمعي يلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على استقرار الخدمة.
وفي وقت سابق ،أكد منصور عبد الغني، المتحدث الرسمي باسم وزارة الكهرباء، أن مياه الشرب عادت تدريجيًا إلى بعض مناطق الجيزة بعد إصلاح العطل الفني الذي أدى إلى انقطاعها، مشيرا إلى أنه تم إعادة تشغيل محطة المياه وإيصالها إلى الخدمة مجددًا في المناطق المتأثرة في الجيزة.
أحمالًا غير قانونية أثرت سلبًا على أداء الشبكة
وأوضح عبد الغني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتى" المذاع على قناة صدى البلد، أن العطل كان ناتجًا عن التغيرات المفاجئة في أحمال الكهرباء، كما أشار إلى أن هناك أحمالًا غير قانونية أثرت سلبًا على أداء الشبكة.
وتابع عبد الغني قائلًا: "سرقة الكهرباء تعد من أبرز العوامل التي تؤثر على استقرار الشبكة، حيث تم رصد أكثر من 4 ملايين محضر سرقة كهرباء في العام الماضي، ما تسبب في خسائر بلغت قيمتها نحو 14 مليار دولار".