عاجل

جواو فيليكس على أبواب النصر.. موهبة أوروبية تبحث عن التألق في السعودية

جواو فيليكس
جواو فيليكس

وصل جواو فيليكس، النجم البرتغالي الموهوب، إلى مفترق طرق جديد في مسيرته الكروية، حيث بات على أعتاب الانضمام إلى نادي النصر السعودي، في خطوة قد تعيد بريقه في الملاعب بعد فصول متباينة في أكبر دوريات أوروبا. 

 

انتقال مرتقب يُعيد تسليط الضوء على موهبة لا تزال محل جدل فني وتحليل رقمي واسع، في ظل تعدد مراكزه وقدراته الفنية المميزة.

ولد فيليكس في البرتغال عام 1999، ولفت الأنظار مبكرًا مع بنفيكا، قبل أن ينتقل في صفقة ضخمة إلى أتلتيكو مدريد. ومن هناك، بدأ فصل جديد من الترحال بين كبار أوروبا، مثل تشيلسي وبرشلونة وميلان، دون أن يستقر طويلًا أو يترك بصمة ثابتة. إلا أن اسمه بقي حاضرًا بقوة في سجلات التحليل الرقمي والتكتيكي، خاصة في ظل تنقله بين خمسة مراكز هجومية مختلفة.

أرقام جواو فيليكس

يُعد جواو فيليكس من أكثر اللاعبين تنوعًا في أدوارهم داخل الملعب، فقد لعب كمهاجم ثانٍ، وجناح أيسر، ومهاجم صريح، وصانع ألعاب، وحتى جناح أيمن. في مركز المهاجم الثاني وحده، شارك في 155 مباراة، سجل خلالها 39 هدفًا وصنع 23، ما يجعله الخيار الأقرب تكتيكيًا في تشكيلة النصر إلى جوار كريستيانو رونالدو، قائد المنتخب وزميله السابق.

جواو فيليكس
جواو فيليكس

خلال الموسم الماضي، انقسمت تجربة فيليكس بين تشيلسي الإنجليزي وميلان الإيطالي. مع تشيلسي، شارك في 12 مباراة، سجل هدفًا وصنع آخر، في وقت عانى فيه من غياب الفعالية رغم تحركاته الجيدة، أما مع ميلان، فقد بدت مشاركته أكثر نضجًا هجوميًا، إذ سجل هدفين وسدد أكثر من 20 كرة على المرمى، ما يدل على نشاطه المستمر في الثلث الأخير.

 

 

تُظهر أرقام جواو فيليكس أن اللاعب يملك موهبة هجومية خام، لكنها بحاجة إلى إدارة فنية حذرة. وهنا، يأتي دور المدرب خورخي جيسوس، الذي يُعرف بأسلوب هجومي يعتمد على التحركات بين الخطوط والتمريرات القصيرة السريعة، وهي بيئة قد تُطلق العنان لإمكانات فيليكس، خاصة مع وجود لاعب مثل ساديو ماني في الجبهة المقابلة.

وفي ظل بحث النصر عن لقب دوري أبطال آسيا واستعادة صدارة الدوري المحلي، قد يكون التعاقد مع جواو فيليكس نقلة نوعية في خط الهجوم، بشرط توظيفه بطريقة تسمح له باستغلال نقاط قوته: الرؤية، المهارة، والقدرة على كسر التكتلات الدفاعية.

إنها فرصة ذهبية لـ جواو فيليكس لكتابة فصل جديد من التألق، وهذه المرة من صحراء الرياض، حيث الطموح لا حدود له، والجماهير تنتظر بصمة برتغالية جديدة تُضاف إلى إرث النجم كريستيانو رونالدو.

تم نسخ الرابط