إسبانيا: السلطة الفلسطينية هي الجهة الشرعية لإدارة قطاع غزة

أعلن وزير الخارجية الإسباني خلال كلمته في مؤتمر حل الدولتين، أن السلطة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة، مؤكدة ضرورة العمل الجاد نحو نيل الاعتراف الدولي الكامل بدولة فلسطين، والمضي قدمًا في تنفيذ حل الدولتين، بحسب ما نقلته قناة العربية في نبأ عاجل.
وفي السياق ذاته، صرّح وزير الخارجية السعودي أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تُعد مفتاحًا لتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط.
الفاتيكان يطالب بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية
من جهته، دعا الفاتيكان دول مجموعة السبع إلى الاعتراف بدولة فلسطين، أسوة بما قامت به فرنسا.
أما وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، فقد أكد في تصريحاته مساء اليوم أنه من غير المقبول استهداف المدنيين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الحرب هناك طالت كثيرًا ويجب أن تنتهي.
وأوضح خلال كلمته في المؤتمر أن "تحقيق حل الدولتين يجب أن يتحول من مجرد شعار إلى واقع ملموس"، لافتًا إلى أن هذا الحل يحقق الطموحات المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف بارو أن مؤتمر "حل الدولتين" ينبغي أن يكون نقطة انطلاق فعلية نحو التنفيذ، مؤكدًا أن المشاركين في المؤتمر "أطلقوا زخمًا لا يمكن إيقافه" باتجاه الوصول إلى تسوية سياسية شاملة في الشرق الأوسط.
من ناحيته، اعتبر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، أن حل الدولتين يشكل فرصة تاريخية لجميع الأطراف، معربًا عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية على قيادتهما لهذا المؤتمر التاريخي.
وأوضح مصطفى أن المؤتمر يمثل رسالة دعم واضحة من المجتمع الدولي إلى الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى ضرورة توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة، ومطالبًا حركة حماس بتسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية، بهدف تحقيق الوحدة الوطنية.
رئيس وزراء فلسطين: ندعو إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لحماية المدنيين
كما دعا رئيس الوزراء الفلسطيني إلى نشر قوات دولية بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية لحماية المدنيين، مؤكدًا استعداد السلطة لتولي كامل المسؤوليات في قطاع غزة، ومشددًا على أن "السلام هو الخيار الوحيد الممكن للمضي قدمًا".
وقد انطلقت اليوم أعمال "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، تحت رئاسة سعودية فرنسية مشتركة.
ويهدف المؤتمر إلى وضع جدول زمني لتأسيس دولة فلسطينية ذات سيادة، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضيها، وذلك على أساس حل عادل وشامل، مستندًا إلى مبادرة السلام العربية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
ويركز المؤتمر، خلال أيام انعقاده، على آليات عملية لدعم التسوية السلمية بشكل عاجل، ووضع أسس لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية، بما يسهم في وقف العنف المتكرر في المنطقة، ويعزز استقرارها وأمنها الإقليمي، وينهي معاناة الشعب الفلسطيني ويعيد له حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.