مصطفى بكري: خطاب السيسي رد حازم على حملات الأكاذيب ضد مصر

علق الإعلامي مصطفى بكري على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي ألقاه اليوم رداً على موجة الأكاذيب والتشويهات التي استهدفت موقف مصر من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، بالإضافة إلى ملف معبر رفح.
وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، وصف بكري خطاب الرئيس بأنه جاء ردًا قويًا وحاسمًا على حملة الأكاذيب والادعاءات التي استهدفت مصر ومواقفها الوطنية. وأكد أن موقف مصر الثابت منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023 يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية، هي: وقف الحرب، إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن.
رفض محاولات التزييف
وأوضح الإعلامي أن ثوابت الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية لا تتزعزع ولا تتغير، مع رفض محاولات التزييف التي تستهدف دور مصر الإنساني والسياسي في المنطقة. ونقل عن الرئيس السيسي تأكيده المستمر على حل الدولتين ورفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر لم تتخلَّ عن هذه المواقف رغم الضغوط والابتزاز السياسي.
وفيما يتعلق بمعبر رفح، شدد بكري على أن الحكومة المصرية لم تُغلق المعبر، بل إن الإغلاق جاء من الجانب الإسرائيلي، وأن هذه الحقيقة هي رد حاسم على مروجي الشائعات الذين يسعون لتبرير مواقف الاحتلال الإسرائيلي واستهداف مصر لأغراض سياسية معادية.
ختامًا، أكد مصطفى بكري أن خطاب الرئيس السيسي شكل رسالة واضحة وراسخة تؤكد وقوف مصر الثابت إلى جانب السلام والعدالة، في مواجهة حملات التشويه ومحاولات المساس بمكانة الدولة المصرية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كلمه السيسي عن دور مصر في دخول المساعدات الإنسانية لغزة
وفي السياق ذاته، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّ حجم المساعدات الإنسانية الموجودة والمتاحة لدى مصر، المستعدة لدخول قطاع غزة منذ بدء الأزمة وحتى الآن، حجم ضخم جدا جدا، ولا يوجد من يعوقه، مؤكدا: «محدش بيمنعه،منقدرش نمنعه لا أخلاقيتنا تسمح بكده ولا القيم تسمح بكده، كما أن الظرف والمسؤولية الوطنية لا تسمح بذلك».
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته حول الأوضاع في قطاع غزة، أنّه حتى يتم إدخال المساعدات كان لابد من التنسيق، مؤكدا: «لابد من الطرف الآخر الموجود داخل معبر رفح من الجانب الفلسطيني أن يكون مفتوحا حتى يتم تسهيل إدخال المساعدات».
وقال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.