السفير محمد العرابي يشارك في لجنة مناقشة رسالة ماجستير بجامعة السويس

استقبل الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل، رئيس جامعة السويس، بمقر مكتبه في الجامعة، وزير الخارجية الأسبق السفير محمد عبد الحي العرابي، وذلك في إطار مشاركته كعضو لجنة مناقشة والحكم على رسالة ماجستير في العلوم السياسية بكلية السياسة والاقتصاد.
حضر اللقاء الأستاذ الدكتور جمال سلامة، عميد الكلية السابق، والأستاذة الدكتورة نيبال عز الدين، عميدة الكلية الحالية، حيث جرى خلاله تبادل وجهات النظر حول تطوير الأنشطة الأكاديمية وربطها بالخبرات العملية في مجال العلوم السياسية.
وفي كلمته، استعرض الدكتور أشرف حنيجل الإنجازات التي حققتها جامعة السويس على الرغم من حداثة تأسيسها، مشيرًا إلى التوسع في تقديم برامج أكاديمية متخصصة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.
توسيع نطاق الخدمات التعليمية
وأكد على أهمية القرار الجمهوري الصادر مؤخرًا بإنشاء “جامعة السويس الأهلية”، التي ستسهم في توسيع نطاق الخدمات التعليمية بالمحافظة والمحافظات المجاورة، مع التركيز على تحديث البرامج لتواكب التطورات السريعة في سوق العمل.
من جانبه، أعرب السفير محمد عبد الحي العرابي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بالتطور الكبير الذي تشهده الجامعة في مختلف القطاعات، خاصة القطاع الطبي الذي تميز بإنشاء مستشفى جامعي يخدم محافظة السويس ومدن القناة. كما أعرب عن استعداده للمشاركة في ندوة تثقيفية موجهة لطلاب الجامعة، بهدف تبادل الخبرات والمعارف في المجال الدبلوماسي والسياسي مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأكد الأستاذ الدكتور جمال سلامة، عميد كلية السياسة والاقتصاد السابق، أن وجود السفير العرابي في لجنة مناقشة رسالة الماجستير يمثل إضافة نوعية تعزز من المستوى الأكاديمي للكلية، مستفيدين من خبراته الدبلوماسية الواسعة ورؤيته التحليلية في فهم التفاعلات السياسية الدولية.
تعزيز التكامل بين النظرية والتطبيق
فيما أوضحت الدكتورة نيبال عز الدين، عميدة الكلية الحالية، أن زيارة السفير العرابي تؤكد حرص الكلية على تعزيز التكامل بين النظرية والتطبيق، وفتح آفاق تواصل مثمرة بين الطلبة وأبرز الخبراء والدبلوماسيين، مما يثري العملية التعليمية ويحفز الطلاب على التفوق والابتكار.
ويُعد السفير محمد عبد الحي العرابي أحد أبرز الدبلوماسيين المصريين الذين كان لهم دور محوري في تمثيل مصر في المحافل الدولية، وتأتي زيارته لجامعة السويس كخطوة هامة لتعزيز الأنشطة العلمية والبحثية، ودعم جهود الجامعة في تخريج أجيال من الكوادر السياسية والدبلوماسية القادرة على مواجهة تحديات العصر.