عاجل

زوج ينهي حياة زوجته بـ"شاكوش وسكين".. والضحية محفظة للقرآن

صورة المجنى عليها
صورة المجنى عليها محفظة القرآن

في واقعة صادمة هزّت مشاعر أهالي قرية الجابرية التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، لقيت سيدة ثلاثينية مصرعها على يد زوجها، بعد أن أقدم على قتلها باستخدام أدوات حادة داخل منزلهما، ثم توجه طواعية إلى قسم الشرطة لتسليم نفسه، في جريمة أثارت موجة من الحزن والذهول داخل المجتمع المحلي.

تفاصيل البلاغ والتحرك الأمني

تلقى مأمور مركز شرطة المحلة الكبرى إخطارًا عاجلًا يفيد بورود بلاغ عن جريمة قتل داخل منزل زوجين في قرية الجابرية. وعلى الفور، انتقل فريق من وحدة المباحث الجنائية برئاسة الرائد محمد عمارة، إلى مسرح الجريمة لمعاينة المكان واتخاذ الإجراءات الأولية اللازمة.

العثور على الجثة

بمجرد وصول القوات، عُثر على جثة المجني عليها، وتدعى ريهام. ر. ف، البالغة من العمر 34 عامًا، وتعمل محفظة للقرآن الكريم، ملقاة على الأرض غارقة في دمائها، وقد ظهرت عليها آثار ضربات مبرحة بالرأس باستخدام "شاكوش"، بالإضافة إلى 7 طعنات نافذة في أنحاء متفرقة من الجسد باستخدام سلاح أبيض.

المتهم يسلّم نفسه ويعترف

وفي تطور مفاجئ، توجه الزوج القاتل إلى قسم الشرطة بعد وقت قصير من ارتكابه الجريمة، حيث سلّم نفسه وأقرّ تفصيلًا بما ارتكبه، كما أرشد عن الأداة المستخدمة، وهي أداة حديدية (شاكوش) وسكين مطبخ، مؤكدًا أن الواقعة تمت داخل منزله.

دوافع قيد التحقيق

بحسب التحريات الأولية، لم يتضح بعد السبب الرئيسي وراء ارتكاب الجريمة، فيما تُجري النيابة العامة تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابسات الحادث، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد سبب الوفاة بدقة، فضلًا عن التحفظ على المتهم لاستجوابه.

حزن في القرية وشهادات الأهالي

الجريمة أثارت حالة من الذهول والصدمة بين أهالي قرية الجابرية، الذين عرفوا المجني عليها بسيرتها الطيبة والتزامها الديني وأخلاقها الرفيعة. وقال أحد جيران الضحية:"ريهام كانت نموذجًا للزوجة الصالحة، تعمل في تحفيظ القرآن للأطفال والنساء، ولم يُعرف عنها إلا كل خير، ولا أحد توقع أن تنتهي حياتها بهذه الطريقة المفجعة".

إجراءات قانونية

تم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأمرت بحبس المتهم على ذمة القضية، مع استمرار التحريات لكشف ما إذا كانت هناك سوابق عنف أو خلافات سابقة بين الزوجين قد تكون دافعًا للجريمة.

تم نسخ الرابط