ارتفاع جماعي في مؤشرات البورصة المصرية في بداية تعاملات جلسة اليوم الإثنين

شهدت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعًا جماعيًا في بداية تعاملات جلسة اليوم الإثنين 28 يوليو 2025، وذلك بعدما أغلقت أمس على صعود.
ارتفاع مؤشر إيجي إكس 30
ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 0.34% ليصل إلى مستوى 34670 نقطة.
وصعد مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنسبة 0.4% ليصل إلى مستوى 42636 نقطة.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30 للعائد الكلي" بنسبة 0.29% ليصل إلى مستوى 15564 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.24% ليصل إلى مستوى 10340 نقطة.
وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 13985 نقطة.
ةفي تصريحات صحفية سابقة ، أكد مينا رفيق، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية تواصل أداءها الإيجابي خلال الفترة الحالية، مدفوعة باستقرار الأوضاع الاقتصادية، وعودة الثقة إلى المستثمرين المحليين والأجانب، مما يعزز من فرص تحقيق السوق لمستويات تاريخية جديدة خلال الفترة المقبلة.
وأوضح مينا رفيق، أن المؤشر الرئيسي EGX30 يقترب من تجاوز حاجز المقاومة التاريخي البالغ 34,500 نقطة، والذي تم تسجيله في مارس من العام الماضي، وهو ما يُعد إشارة قوية على تعافي السوق واتجاهه نحو مستويات أعلى.
EGX30 على أعتاب 36,000 نقطة
وأشار مينا رفيق إلى أنه في حال تمكن السوق من اختراق هذا الحاجز، فإن المؤشر الرئيسي قد يتجه نحو مستويات 36,000 نقطة أو أكثر، مدفوعًا بعودة الزخم الشرائي، وزيادة أحجام التداول، بالإضافة إلى استئناف الطروحات الحكومية والخاصة التي تدعم تنوع السوق وتعميق قاعدة المستثمرين
كما أشار مينا رفيق إلى أن مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة، حقق مؤخرًا مستويات تاريخية جديدة، حيث سجل نحو 10,380 نقطة، قبل أن يتعرض لعمليات جني أرباح طبيعية أغلق على إثرها عند 10,284 نقطة، مؤكدًا أن هذه التذبذبات طبيعية في الأسواق النشطة.
وشدّد مينا رفيق على أن المناخ الاستثماري في مصر بات أكثر استقرارًا مقارنة بالفترة الماضية، موضحًا أن التوترات الجيوسياسية التي أثرت مؤقتًا على الأسواق تراجعت، وظهر تحسن ملحوظ في مؤشرات الاقتصاد الكلي، ومن أبرزها: "تراجع معدلات التضخم، ارتفاع قيمة الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية، توقعات بخفض أسعار الفائدة من البنك المركزي".
وأكد مينا رفيق أن هذه العوامل مجتمعة تؤدي إلى تحسين بيئة الأعمال، وزيادة أرباح الشركات المدرجة، مما يعزز من جاذبية الاستثمار في البورصة، سواء للمؤسسات أو الأفراد.