عالم بالأوقاف: حسن الظن يخلق بيئة إيجابية في التعاملات ( فيديو)

أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن حسن الظن بالآخرين يعد من أهم مفاتيح السعادة والراحة الداخلية، ويقي الإنسان من الوسوسة ويمنحه النظرة النقية ويقضى على سلبية النفس كما يسهم في تعزيز العلاقات الإنسانية ويمنح الشخص طمأنينة في حياته.
سوء الظن
وأوضح الجندي، خلال مشاركته في برنامج "الأثر" على قناة الناس، أن النبي ﷺ حذر من سوء الظن في حديثه: "إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث"، مشيرًا إلى أن حسن الظن يخلق بيئة إيجابية في التعاملات، بينما يؤدي الشك والتفكير السلبي إلى القلق والتوتر.
حسن الظن
وأكد الجندي، أن حسن الظن لا يعني السذاجة، بل هو نظرة نقية تجاه الناس تساعد في بناء علاقات قائمة على الثقة والاحترام. كما أن حسن الظن بالله يمنح الشخص راحة نفسية في مواجهة تحديات الحياة، بينما حسن الظن بالآخرين يفتح أبواب المودة والتواصل، فيما يعزز حسن الظن بالنفس الثقة في القدرات.
الحقد والحسد
وأشار الجندى، إلى أن سلامة الصدر من الحقد والحسد هي السبيل لتحقيق السلام الداخلي، حيث لا تقتصر على خلو القلب من الضغائن فقط، بل تشمل الصفاء النفسي الذي يجعل الشخص قادرًا على التسامح والتجاوز، مستشهدًا بآية الله تعالى: "وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ".
كان الدكتور أسامة فخري الجندي، أحد علماء وزارة الأوقاف أكد فى وقت سابق أن الإحسان والعطاء هما سر رقي النفس وسمو الروح، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يقتصر على العطاء المادي فقط، بل يمتد ليشمل كل جوانب الحياة، من الكلمة الطيبة إلى الدعم المعنوي والتعامل برفق ورحمة مع الآخرين.
وأوضح الجندى، أن مفهوم الإحسان لا يقتصر على العطاء المادي فقط، بل يشمل أيضًا جميع جوانب الحياة، مثل الكلمة الطيبة، والدعم المعنوي، والتعامل مع الآخرين برفق ورحمة، مشيرا إلى أن الإحسان في التعامل مع الناس يعد من أعظم وسائل تعزيز العلاقات الإنسانية وبناء مجتمع متماسك، لافتا إلى أن النبي محمد ﷺ حثَّ المسلمين على الإحسان في كل شيء، مستشهدًا بحديثه الشريف: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء»، مبينًا أن الإحسان هو مفتاح القرب من الله عز وجل، وأساس بناء العلاقات الإنسانية السليمة.