كاتس: سنفتح "أبواب الجحيم" على غزة إذا لم تفرج حماس عن المحتجزين

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنه سيفتح "أبواب الجحيم" على غزة إذا لم تفرج حماس عن المحتجزين، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف وزير الدفاع الإسرائيلي: “وجهنا ضربة قاضية للبرنامج النووي الإيراني وإزالة أي تهديد ضد إسرائيل”.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، عبر حسابه على "إكس"، رفضه القاطع لإعلان الرئيس الفرنسي الأخير. واصفًا القرار بأنه: "وصمة عار واستسلام للإرهاب، ومكافأة ودعم لقتلة ومغتصبي حماس، الذين ارتكبوا أسوأ مذبحة بحق الشعب اليهودي منذ الهولوكوست".
تحذير من وجوديّة الدولة الفلسطينية
شدّد كاتس معبرًا عن تخوّف تل أبيب من تحول إعلان الاعتراف إلى تهديد عسكري واستراتيجي: "لن نسمح بإقامة كيان فلسطيني من شأنه أن يضر بأمننا ويهدد وجودنا ويمس حقنا التاريخي في أرض إسرائيل. جميعنا متحدون لدرء هذا الخطر الجسيم"
اعتراف فرنسا بفلسطين
في المقابل، أكّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاعتراف المزمع هو خطوة ملموسة نحو وقف نزيف الحرب في غزة وإنقاذ المدنيين، مع تعزيز مسار حل الدولتين.
وأضاف ماكرون : "الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط، دورنا مع الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، هو إثبات أن ذلك ممكن".
فرنسا أول عضو من G‑7 يعترف بفلسطين
أشار ماكرون إلى توقيت خاص: إعلان رسمي خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، مما يجعل فرنسا أول من دولة غربية كبرى (G‑7) يخطو هذه الخطوة، في الوقت الذي يعترف أكثر من 140 بلدًا بالفعل بفلسطين
وتعكس تصريحات كاتس وماكرون صراعًا متصاعدًا على الساحة الدولية: إسرائيل ترى في الاعتراف الفرنسي تهديدًا وجوديًا، بينما باريس تعتبره خطوة ضرورية لتحقيق السلام الدائم وإنهاء الأزمة الإنسانية.
زعم وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الغارات التي شنها الجيش مؤخرًا على مواقع تابعة للنظام السوري في السويداء ودمشق كانت السبيل الوحيد لوقف المجازر بحق الدروز في سوريا"، على حد قوله، مؤكدًا أن الدروز هناك "هم إخوة إخواننا الدروز في إسرائيل".
وفي تصريحات لموقع "واي نت" العبري، دافع كاتس عن هذه الهجمات، معتبرًا أن من يهاجمون إسرائيل يجهلون الحقائق، مشددًا على أن سياسة حكومة الكيان في سوريا تركز على وجود الجيش في جبل الشيخ والمنطقة الأمنية المجاورة، مشيرًا إلى أنها سياسات صحيحة ومسؤولة، وتعكس قوة وضمانة متبادلة، وفق تعبيره.