عاجل

عصام الروبي: الشكر مفتاح السعادة وأول مراتب العبادة.. وكفران النعمة يؤدي لزوالها

عصام الروبى
عصام الروبى

أكد الدكتور عصام الروبي، من علماء وزارة الأوقاف، أن راحة البال وطمأنينة النفس لا تأتي إلا بالحمد والشكر لله والإقرار بالنعم الكثيرة التى لاتعد ولا تحصى ، مشيرًا إلى أن الشكر هو أول مراتب العبادة، التى يجب على الإنسان الاعتراف بها وهو مقدم على الحمد والإيمان.  

وفي حديثه خلال برنامج "وأصلح بالهم"، الذي يُعرض على قناة الناس، يوم الأحد، أوضح الدكتور عصام الروبي، أن الله سبحانه وتعالى قدّم الشكر على الإيمان في قوله: "ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما". وهذا يدل على أن الإيمان الحقيقي لا يتحقق إلا بالشكر لله على نعمه.

شكر النعم

وأشارالدكتور عصام الروبي،  إلى أن الشكر ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو عبادة عملية تشمل القلب والجوارح معًا ومن يشكر الله على نعمه، يزداد خيرًا وبركة، مستشهدًا بقوله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم".

كفران النعم

كما حذر الدكتور عصام الروبي، من كفران النعمة، الذي قد يؤدي إلى زوالها، كما جاء في قوله تعالى: "وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون".

مفتاح السعاده

وأكد الدكتور عصام الروبي  خلال البرنامج أن الشكر المستمر لله، سواء في السراء أو الضراء، هو مفتاح السعادة وراحة البال.

العمل الصالح

وأوضح الدكتور عصام الروبي، أن الله سبحانه وتعالى وصف نفسه بكونه "غفور شكور" أي أنه يغفر للعباد ويشكر أعمالهم الصالحة، وبالتالي، يجب على كل إنسان أن يكون دائم الشكر لله على نعمه ليحظى براحة البال في الدنيا والآخرة.

 

وشرح الدكتور عصام الروبى، من علماء الأزهر الشريف، فى وقت سابق معنى قوله تعالى "قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ۗ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ"، هو وجوب الكلمة الطيبة للسائل أو المحتاج، وهو قول الحسنى بدلا من الأذى بعد الصدقة.

وأضاف: ربنا سبحانه وتعالى حذرنا من المن والأذى والتفاخر بعد الصدقة، فهذه من تصرفات صاحب القلب المنافق، فقلب المؤمن لا يوجد به رياء أو تفاخر.

تم نسخ الرابط