الولايات المتحدة تجمد القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين

جمدت الولايات المتحدة الأمريكية القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين، حسبما ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز عن مصادر مطلعة.
خطوة لتجنب تعقيد المحادثات
وبحسب وكالة رويترز للأنباء، تهدف هذه الخطوة إلى تجنب تعقيد المحادثات التجارية مع بكين ومساعدة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على عقد اجتماع مع نظيره الصيني، شي جين بينغ قبل نهاية العام.
ومؤخرًا، أعلنت الصين أن الولايات المتحدة خفّفت بعض القيود المفروضة على صادراتها، عملًا باتفاق تمّ "التوصّل إليه بصعوبة"، الشهر الماضي، في لندن لتسوية الخلافات التجارية بين واشنطن وبكين.
وقالت وزارة التجارة الصينية: إن "الطرفين يعملان سريعًا على تنفيذ المستهدفات الواردة في الإطار العام للاتفاقية التي تم التوصل إليها في لندن"، بحسب وكالة "فرانس برس".
وأشارت الوزارة إلى أن الولايات المتحدة أزالت "سلسلة من التدابير التقييدية بحقّ الصين"، في خطوة أُبلغت بكين بتفاصيلها، مؤكدة أن "إطار لندن تمّ التوصّل إليه بمشقّة"، كما حذرت من أنّه "لا طائل من الابتزاز والإكراه".
وبعد محادثات في جنيف بسويسرا، في شهر مايو الماضي، الولايات المتحدة والصين على هدنة في الحرب التجارية، وقبلتا بتخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة بينهما بنسبة كبيرة على نحو مؤقت.
استئناف المحادثات لتمديد الهدنة
فيما، يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين الأميركيين والصينيين محادثاتهم في ستوكهولم اليوم (الاثنين) في محاولة لمعالجة النزاعات الاقتصادية القائمة منذ فترة طويلة والتي تمثل محور حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم بهدف تمديد الهدنة لمدة ثلاثة أشهر والحفاظ على الرسوم الجمركية.
وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات متجددة بسبب عودة الرسوم الجمركية الأميركية إلى مستويات ثلاثية الأرقام، وهو ما قد يرقى إلى مستوى حظر تجاري ثنائي.