لجنة المسابقات تكشف خطة الموسم الجديد: تنسيق مع الكاف وتفادي التأجيلات

أكد طه عزت، رئيس لجنة المسابقات التابعة لرابطة الأندية المصرية المحترفة، أن اللجنة نجحت في التنسيق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" من أجل إعداد أجندة شاملة للموسم الكروي الجديد 2025-2026، تراعي التزامات الأندية المصرية في البطولات القارية والدولية، وذلك بدعم وتنسيق مباشر من المهندس هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الإفريقي والدولي.

وقال عزت، في تصريحات إعلامية خلال مداخلة ببرنامج "الكلاسيكو" الذي تقدمه الإعلامية سهام صالح عبر قناة "أون تايم سبورتس"، إن "رابطة الأندية قامت بالتنسيق مع الكاف بمساعدة الكابتن هاني أبو ريدة، من أجل وضع أجندة متكاملة تضمن انتظام البطولة المحلية مع الالتزامات القارية والدولية".

وشدد رئيس لجنة المسابقات على أن الخطة الجديدة جاءت بعد دراسة معمقة لمواعيد مشاركات الأندية المصرية في البطولات القارية، وعلى رأسها نادي بيراميدز، الذي سيشارك في دوري أبطال إفريقيا الموسم المقبل. وأوضح أن اللجنة حرصت على إعداد جدول يراعي ضغط المباريات، ويحدّ من احتمالات التأجيل أو التداخل في المواعيد، بما يضمن سير المسابقة المحلية بسلاسة وانضباط.

وأضاف عزت: "راعينا في إعداد جدول الدوري أن تكون البداية قوية ومنظمة، فالمسابقة ستنطلق رسميًا يوم 8 أغسطس، وسيتم لعب أول خمس جولات حتى نهاية الشهر، وتحديدًا يوم 31 أغسطس، قبل أن يتوقف النشاط المحلي بسبب الارتباط الدولي".

وأوضح أن سبب التوقف هو استعدادات المنتخب المصري لخوض مواجهتين في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، أمام منتخبي إثيوبيا وبوركينا فاسو، وهي المباريات التي تتطلب معسكرًا واستعدادات خاصة من الجهاز الفني بقيادة حسام حسن.

وأشار عزت إلى أن اللجنة تسعى هذا الموسم لتقديم نموذج جديد في إدارة المسابقة، يقوم على التنظيم والانضباط والاحترافية في التعامل مع كل الظروف، مؤكدًا أن التنسيق مع الكاف خطوة محورية لضمان عدم تعارض الأجندات، وتخفيف الضغط عن الأندية واللاعبين.

وتُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها التنسيق بشكل مباشر بين رابطة الأندية والكاف على هذا النحو، في محاولة لإصلاح الاختلالات التي عانى منها جدول الدوري في المواسم السابقة، بسبب التضارب بين البطولات المحلية والقارية.

وتختتم لجنة المسابقات استعداداتها لإطلاق الموسم الكروي المرتقب، وسط آمال جماهيرية بأن يشهد الدوري تنظيمًا أكثر استقرارًا وعددًا أقل من التأجيلات مقارنة بالسنوات الماضية.