عاجل

بعد أزمة اليوم.. «محولات جزيرة الدهب» شريان الحياة الكهربائي للجيزة

الكهرباء
الكهرباء

 تُعد محولات جزيرة الدهب عصبًا حيويًا لشبكة الكهرباء في محافظة الجيزة، فهي تلعب دورًا محوريًا في توزيع التيار الكهربائي واستقراره لمناطق واسعة، وقد برزت أهميتها بشكل خاص خلال أزمة انقطاع الكهرباء الأخيرة التي شهدتها المحافظة، حيث كان عودة تشغيلها مؤشرًا رئيسيًا على بدء استعادة الخدمات للمناطق المتأثرة.

أهمية محولات جزيرة الدهب في شبكة الكهرباء

تُعتبر محولات جزيرة الدهب جزءًا لا يتجزأ من البنية التحتية الكهربائية الحيوية بالجيزة وظيفتها الأساسية هي استقبال الطاقة الكهربائية من محطات التوليد بجهد عالٍ، ثم تحويلها إلى مستويات جهد أقل لتوزيعها بأمان وكفاءة إلى المنازل والمنشآت التجارية والصناعية أي عطل أو خلل في هذه المحولات يمكن أن يؤدي إلى انقطاع واسع النطاق للتيار، وهو ما حدث بالفعل مؤخرًا.

خلال الأزمة الأخيرة التي شهدتها الجيزة، حيث انقطع التيار الكهربائي عن مناطق متعددة بسبب عطل في كابل رئيسي (مثل الكابل أمام محطة مترو ساقية مكي)، كان إصلاح الخلل وعودة عمل محولات جزيرة الدهب بمثابة نقطة تحول حاسمة فهذا يعني أن التيار أصبح متاحًا لإعادة ضخه تدريجيًا إلى المنازل، حتى لو كانت العودة متقطعة في البداية بسبب طبيعة المواقع وارتفاعاتها.

دورها في استقرار المياه

تتجاوز أهمية محولات جزيرة الدهب مجرد توفير الكهرباء، فهي ترتبط بشكل مباشر بتشغيل محطة مياه جزيرة الدهب فعمل المحطة يعتمد كليًا على التيار الكهربائي لضخ المياه ومعالجتها لذا، فإن أي انقطاع في الكهرباء يؤثر تلقائيًا على إمدادات المياه، مما يخلق أزمة مزدوجة للمواطنين وعودة تشغيل المحولات يضمن استئناف عمل محطة المياه، وبالتالي عودة ضخ المياه تدريجيًا إلى المناطق المتضررة.

التحديات والصيانة الدورية

تتعرض محولات الكهرباء لضغوط كبيرة، خاصة في أوقات الذروة وخلال الموجات الحارة، مما يتطلب صيانة دورية ومراقبة مستمرة لضمان كفاءتها وتجنب الأعطال الاستثمار في تحديث هذه المحولات وصيانتها بشكل احترافي أمر بالغ الأهمية لضمان استمرارية التيار الكهربائي وتفادي تكرار أزمات الانقطاع التي تثير غضب الأهالي وتؤثر سلبًا على الحياة اليومية والاقتصاد المحلي.

في سياق متصل أعلنت محافظة الجيزة عن إعادة إطلاق التيار الكهربائي بشكل كامل في المناطق المتأثرة بانقطاعه، كما عادت محطة مياه جزيرة الدهب للعمل بكامل طاقتها وبدأ ضخ المياه تدريجياً إلى المناطق التي تأثرت بالنقص، مع الأخذ في الاعتبار طبيعة المواقع وارتفاعاتها لضمان وصول المياه للجميع.

تم نسخ الرابط